ثلاث فرق سعودية سقطت ما بين هزيمة وتعادلين في أول طلة آسيوية والشباب الذي لا يملك إعلاماً ولا تيفو ولا جمهوراً مثل الهلال والاتحاد عاد من إيران بثلاث نقاط اقول عاد ليجد رغم أنف المساحات الإعلامية التي منحت لغيره احترام كل عشاق كرة القدم في وطني وخارج وطني…!
….أحترم الفريق الذي يهزم كل القناعات واقدر ذات الفريق الذي يفرض احترامه على الكل من داخل الملعب وليس عبر وسائل اعلام جل مافيها مشجعون ….!!
….ثمة من برر للهلال التعادل ومن اعتبر خسارة الاتحاد مكسبا ومن قال تعادل الفتح مثالي جداً ولم يذكروا عبر زواياهم ان الشباب قهر الاستقلال في إيران…
….ومن عمق هذا الحضور الآسيوي هناك من رمت بهم عباراتهم خارج اسوار الحقيقة وهناك من حاول ان يكون موضوعياً ولكن مع اول سطر وثاني تغريدة نسي نفسه وذهب الى كرة الثلج وماذا سيحدث لوكبرت وذهبت معه الى سؤال ضخم يقول من كان يمثل الشباب في ايران …..؟
….لا ألغي هنا الهلال والاتحاد والفتح من المشهد بقدر ما أذكر ان الشباب هزم الثلاثة وكان الاحرى ان يأخذ نصف ما يستحق على الاقل من اعلامنا الجميل جداً…!!
….وفي سياقات اخرى من المشهد الآسيوي غيب المرض المفاجئ الكابتن سامي الجابر عن مباراة فريقه مع الاهلي الإماراتي فتم اخذنا الى حوار آخر فيه من الساقط من القول ما جعلني أسأل هل تحتاجون لكي تصدقوا انه المرض ادلة غير التي رأيناها…..!!
…سامي هرب سامي ليس معتمدا آسيوياً سامي اختلف مع الإدارة كل هذا قيل رغم ان الحقيقة تقول انه عانى من ارتفاع في درجة الحرارة….!!
….قرأت ما قرأت من هجوم شن على قنواتنا الرياضية بسبب عدم نقلها مباريات فرقنا آسيوياً ومازال الهجوم مستمرا….
….إخوتي المنفعلين ليس من حق قنواتنا الرياضية ان تقدم لقطات فضلاً عن نقلها أي مباراة والسبب الحقوق التي تم بيعها للجزيرة لسنوات….!!
….ففضلا لا تتحدثوا عن امر أياً كان الا بعد أن تعرفوا حقيقته الا اذا ترون الحقيقة عندكم هجوما بلا دفاع فهنا هدف المغرب قد يكون تسللا وليس بعشرة كما كنا نقول سابقاً
….قدمت صور بثت عبر وسائل التواصل الاجتماعي بيريرا مدرب الاهلي امام عشرات الميكرفونات بعد عودته للبرتغال في اجازة قصيرة ليسأل المتسائلون هل هذا بيريرا نفسه الذي تحاصره اسئلة غير مهذبة في مؤتمراتنا الصحافية في اعقاب اي مباراة للأهلي….!!
….من يصدق ان هناك من يتعمد احياناً الأسئلة للمثالي الجميل تحت ذريعة لا يوجد في الرياضة كبير…..!!
….وصدقوا او لا تصدقوا ان هؤلاء لا يفرقون في حديثهم عن الرياضة بين ناد وفريق….!
….خل عنك المثالية هكذا قال وحينما قلت له وهل المثالية عيب أو مثلب قال لا بس زمنها ولى وانتهى.
مقالة للكاتب أحمد الشمراني في جرية عكاظ