اختار المدير الفني الايطالي لمنتخب لبنان لكرة القدم جوزيبي جانيني 24 لاعبا للمباراة الحاسمة ضد تايلاند على ملعب “راجامانغالا” في بانكوك الثلاثاء المقبل في الجولة السادسة الأخيرة من تصفيات كأس أمم اسيا المقررة نهائياتها عام 2015 في استراليا.
وغادرت اليوم الخميس بعثة “رجال الأرز” الى بانكوك، بغياب لاعب الوسط عباس علي عطوي “أونيكا” ومتصدر هدافي الدوري المحلي عدنان ملحم بداعي الإصابة، كما سيفتقد جانيني ركيزة أساسية في خط الدفاع بسبب ايقاف بلال نجارين لاعب الظفرة الإماراتي لنيله إنذارين.
ويحتاج المنتخب اللبناني إلى الفوز على مضيفه التايلاندي بفارق كبير من الاهداف للاحتفاظ بأمله في التأهل إلى النهائيات كأفضل منتخب ثالث، كما يتعين عليه انتظار نتيجة اللقاء الذي يجمع بين العراق وضيفته الصين.
وكثف الايطالي تدريب فريقه في الايام الأخيرة مع غياب لاعبي فريقي الصفاء والنجمة لإرتباطهم مع فريقهم بمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، كما اضطر لاعبو النجمة الى السفر مباشرة بعد وصولهم الى بيروت من العاصمة الكويتية حيث واجهوا الكويت الكويتي (1-2).
ويتطلع جانيني الى خطف التأهل الى النهائيات وتحسين صورته أمام الجمهور اللبناني بعد النتائج المخيبة في الأشهر الثماني الأخيرة التي أشرف فيها على تدريب المنتخب، إذ لم يحقق الفوز إلا في مباراتين من أصل 11 مباراة، وكانا على حساب منتخب سوريا 2-صفر في آب/أغسطس الماضي علما ان المنتخب السوري غاب عنه عدد من لاعبيه الأساسيين ولم يتحضر بالشكل المطلوب بسبب الحرب الدائرة في بلاده، وباكستان المتواضع 3-1 في مباراة دولية ودية.
وفي المباريات الرسمية تعادل مع الكويت في التصفيات ذاتها مرتين في بيروت 1-1 وفي الكويت سلبا، وتجرع خسارة قاسية أمام ايران في بيروت 1-4، كما ودع بطولة غرب آسيا من دورها الأول بتعادل مع الأردن سلبا وخسارة مذلة أمام المنتخب الأولمبي الكويتي صفر-2.
ويعاني المنتخب اللبناني من العقم الهجومي حيث لم يسجل سوى هدفين في خمس مباريات رسمية.
وسيكون جانيني مطالبا بإعادة الصورة الناصعة للبنان في تصفيات كأس العالم الاخيرة والتي وصل فيها الى الدور الحاسم بقيادة سلفة الألماني ثيو بوكير الذي يسجل نجاحا كبيرا مع نادي النجمة حاليا. كما تم تداول اسم جانيني في الصحف الايطالية لارتباطه بقضية تلاعب إبان فترة إشرافه على فريق غاليبولي في الدرجة الثالثة موسم 2008-2009 وهو الفريق الوحيد الذي أصاب معه نجاحا بالصعود معه الى الدرجة الثانية.
وسيعول جانيني في المباراة ضد تايلاند على ثلة من اللاعبين المحترفين يتقدمهم قائد المنتخب المخضرم رضا عنتر لاعب جيانغجو الصيني، والذي عاد عن الاعتزال للمساعدة في النصفيات القارية، إضافة الى حارس مرمى إلفسبورغ السويدي العملاق عباس حسن والذي عاني من إصابة طفيفة في الآونة الأخيرة، وقائد الدفاع يوسف محمد الذي سيخوض مباراته الأولى بعد عودته من إصابة في الرباط الصليبي، الى جانب محمد علي خان المنتقل الى تيان جين الصيني ومعتز بالله الجنيدي لاعب دبا الفجيرة الإماراتي.
وعلى الرغم من الأسماء الكثيرة التي تميز خط الهجوم فإن جانيني يأمل في فك مشكلة العقم الهجومي لا سيما بوجود محمد غدار المحترف مع كيلانتان الماليزي ومحمد حيدر لاعب الفتح السعودي وحسن معتوق لاعب الفجيرة الاماراتي إضافة الى حسن سعد الآتي من كنساس سيتي الاميركي والذي لم يسجل أي نجاح حتى الآن مع المنتخب.
ويبرز في الوسط لاعب النجمة عباس أحمد عطوي “العميد” (54 مباراة دولية) الى جانب ربيع عطايا. ومن أبرز الأسماء الغائبة أيضا عدنان حيدر (لاعب حر بعدما ترك ستابيك النروجي) وخضر سلامي (نفط ميسان العراقي) لأسباب غير معلومة.
وجاءت التشكيلة على النحو الآتي:
– لحراسة المرمى: عباس حسن (إلفسبورغ السويدي)، لاري مهنا (الانصار)، أحمد تكتوك (الاخاء الاهلي عاليه).
– للدفاع: يوسف محمد (لاعب حر بعد انفصاله عن الأهلي الاماراتي)، محمد علي خان (تيان جين الصيني)، معتز بالله الجنيدي (دبا الفجيرة الإماراتي)، أحمد عطوي (الإخاء الأهلي عاليه)، نور منصور ومحمد زين العابدين طحان (الصفاء)، علي حمام ووليد اسماعيل (النجمة)، حسن حمود (العهد).
– للوسط: رضا عنتر (جيانغجو الصيني)، عباس عطوي (النجمة)، ربيع عطايا (مصافي الوسط العراقي)، سيرج سعيد (الراسينغ)، هيثم فاعور (العهد).
– الهجوم: حسن معتوق (الفجيرة الإماراتي)، محمد غدار (كيلانتان الماليزي)، محمد حيدر (الفتح السعودي)، حسن سعد (كنساس سيتي الأميركي)، حسن المحمد (النجمة)، حسن شعيتو وحسين عواضة (العهد).