الحق الهلال هزيمة قاسية بفريق النصر بأربعة أهداف ومستوى رائع وجدد آماله في المنافسة على البطولة الأقوى ويستحق كل إشادة وتهنئة بهذا المستوى المميز.
فوز الهلال على النصر او العكس من بديهيات كرة القدم لأن الكرة فوز وخسارة والفريق الأفضل من ينتصر ويحقق المراد.
وكان النصراويون قد بالغوا في الفرح واعتقدوا أنهم حسموا الدوري فكانت النتيجة عكسية وهو امتداد لما حدث للفريق الأصفر قبل موسمين على نهائي كأس الملك الذي خسره الفريق برباعية من الأهلي !
عدم احترام المنافس وتصوير البطولة على أنها محسومة كانت أحد أسباب خسارة النصر وإن كان بعض العناصر لم تقدم ما يشفع لها بالفوز عكس الفريق الهلالي الذي نجح في كسب المباراة والتفوق على منافسه بنتيجة كبيرة رغم النقص.
يطرح السؤال المستمر ماهو سبب التعصب الرياضي وهل هو بسبب الجمهور او الإعلام؟ وتأتي الإجابات على استحياء عادة بأن الإعلام سبب دون ذكر مثال حي على تأجيج الإعلام للشارع الرياضي.
لكن المذيع سلمان المطيويع أبى إلا أن يعطي مثالا صارخاً على عقلية المشجع الإعلامي وأسلوب الجمهور الذي عادة يميل للسخرية والتقليل من المنافس وتناسى دوره كإعلامي يجب أن لا يستجيب لاستفزازات الجماهير حتى وإن كان مشجع متعصب لناديه.
لا أحد يحاكم على الميول لكن عندما يتحول المذيع إلى مشجع حانق ومتباهي بفوز فريقه فلا داعي أن يصنف من من رجال الإعلام وليكتفي بعشق ناديه والذود عنه.
ولعل حديث المطيويع الأخير عبر الإذاعة كان مجرد حماسة زائدة وردة فعل مبالغ فيها وأن لا يكون منهج ملازم له في إذاعة رياضية محترمة مثل اليو اف ام.
آخر الكلام
– يستحق السامي الجابر التهنئة فقد قدم فريق مميز وحق فوز مهم وأمامه مشوار أهم في البطولة القارية.
– ياسر القحطاني ذهب أصلي وعاد متألقاً كما هو القناص المنتظر
– يظل محمد السهلاوي من أفضل المهاجمين الذين مروا على النصر العالمي.
– المتعصبون يشوهون الرياضة رغم روح المتنافسين العالية.
– النهضة ودع دوري جميل وسيلحق به فريق آخر إن لم يجد جديد بخصوص الزيادة
– الاتهامات والايحاءات بالرشوة عادة من جديد للأسف !
– يتوقف الدوري لمدة شهر !! رغم نجاح لجنة المسابقات هذا الموسم إلا إن هذا التوقف ( ماله داعي)
– معظم الإعلاميين مشجعين متعصبين.. أفضلهم من يخفي تعصبه قدر الإمكان