دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفساً إذا حكم القضاء ..
لعلها الحكمة التي يعمل بها رئيس الهلال ..
إن كان كذلك فعلى جماهير الهلال أن تؤمن بالحكمة التي تليها ..
ولا تجزع لنازلة الليالي فما لحوادث الدنيا بقاء ..
دلائل ومؤشرات من أرض الواقع خالية من الرتوش ولا تحتمل التأويلات ..
الإدارة تمارس مثالية فجّة أرهقت الكيان على المستويين الداخلي والخارجي ..
داخلياً : بالغت كثيراً لتثبت أن بيئة النادي صحية وجاذبة ..
فأصبحت فيما يبدو لا تجرؤ على محاسبة اللاعبين المقصرين ..
وتُطبِق جفنيها عن استهتارهم المتكرر في الملعب ..
الأمر الذي أفقد الفريق نقاط ثمينة في لقاءات عدة ..
خارجياً : تربأ بنفسها عن الدخول في أي معتركات إعلامية ..
وتميل إلى أسلوب التجاهل تجاه كل من يسيء للكيان ورجالاته ..
بدعوى أن الهلال أكبر من أن ينساق خلف هؤلاء المتربصين ..
وهذه بالطبع نقطة تحول عكسية في تاريخ السياسة الإعلامية الهلالية ..
التي طالما كانت حاضرة وبقوة في المشهد الإعلامي الرياضي ..
إنطلاقاً من إدراكها التام بأن إعلامنا الرياضي كالسيف ..
إن لم تقطعه قطعك دون أن يبالي ..
لتصبح أنت فيما بعد الحلقة الأضعف في نظر اللجان ..
والتي لم تتحرر بعد من وطأة التعصب الكامن لدى أصحاب النفوذ ..
وهو ما لم يكن في حسبان إدارة المثاليات الفجّة ..
وتعريجاً على تصريح أحمد عيد حول احتمالية استقالة المهنا ..
أتمنى من المهنا أن يتمعن جيداً في مضمون هذا التصريح ..
وأن لا يُقبل على قرار الإستقالة حتى لا يُتهم بالسذاجة والتقاعس عن خدمة الوطن ..
عليه أن يبقى صامداً إلى ما شاء الله فخدمة الوطن شرف عظيم ..
المَهمة تبدو صعبة جداً إلاّ أن هناك مؤشرات تبعث الطمأنينة ..
إشادة رئيس إتحاد القدم بالمهنا ماهي إلا رسالة “رضا وقبول” من الرئيس العام ..
يعني باختصار : إستمر .. إستمر عليك الأمان ..
يقول الشاعر :
قالوا ترى مالك أمل في قربها لو يوم
ابعد وجنّب دربها هذا هو المقسوم ..
Twitter@munif_2012