منكم وإليكم !

رامي العبوديمدرجهم بأكمله هتف ضد نادي الإتحاد وجماهيره (نيجيريا نيحيريا) ليست مرة واحدة ولا إثنتان ولا ثلاث بل أكثر من ذلك بكثير … وعندما تمت إدانه مدرجهم بحثوا عن الثغرات في القانون .. والسي دي المضروب .. والمراقب الذي لم يثبت الحالة .. رغم أن الجريمة مثبتة وواضحة تماما … ولم يفكروا لحظة بالإعتذار لنادي الاتحاد أو معاتبة مدرجهم … ونفس هذا المدرج هو الذي هتف ضد اللاعب الموهوب (عموري) وطالبه بأن يبحث عن كفيل .. وأيضا بعد ثبوت الواقعة همهموا وطنطنوا وتملصوا من الجريمة وقالوا من أدراكم أنهم من مدرجنا.
وبالأمس القريب سمعنا نواحا .. وشنف آذاننا عويلا يملأ الصحف ويعم التويتر فقد صرخ فتى ومن مدرجهم أيضا ( أبويمن ) … كان الصبي غاضبا من سوء النتائج وضياع البطولات فوجد الميكرفون في وجهه بعد المباراة مباشرة ففلتت منه الكلمة … لست مدافعا عن المراهق الهلالي ولكن أستغرب من الإدارة والإعلام الهلالي الذين دافعوا ووقفوا وقفة رجل واحد مع مدرجهم في كل ذلاتهم العنصرية السابقة … فلماذا لم يقفوا مع هذا الصبي الغاضب فموقفه كان فرديا وليس جماعيا كما في هتاف نيجيريا وهتاف عموري .. كما أن سنه ومراهقته تجيز لهم أن يجدوا له العذر .
بتال نقل صوت المدرج ومن المؤكد أن بتال أخطأ باظهار اللفظ العنصري ولكن ليست هذه هي المشكلة الأساسية .. فالمشكلة تكمن في مدرجكم والعنصرية بدأت وانتهت فيه … وكما صمتم في السابقات فتحملوا الأخيرة … فهي منكم واليكم .
نقاط تحت السطر :-
* العنصرية مرض يجب إستئصاله والحل يجب أن يكون من فوق .
* العنصرية لا تتجزأ إذا رفضتها يجب أن ترفضها كلها وليس فقط عندما تمسك .
* أراد هذا الصبي المراهق أن يسيء للجابر فأساء للشعب اليمني الجميل كله والسبب هو أن هذا الفتى الطائش يعتقد ان لفظ ابويمن (سبة) .
* إذا فاز النصر على الإتفاق فيمكننا أن نبارك للنصر بطولة الدوري ولكن من يعتقد أن الإتفاق فريق سهل فهو واهم .
* هل يوسع نجران الفارق بين المتصدر والوصيف الى +11 .
الرمية الأخيرة :-
متجر النصر فارغ من البضائع .. البعض يظن أن هذا شيىء جميل ويفاخر به .. نعلم أن جمهور النصر كبير ومنتشي .. ولكن أين إدارة هذا المتجر .. كيف لم توفر بضائع كافية للمحبين وهي تعلم أن هذا المخزون قليل ولابد أن ينفذ .. متجر النصر ليس ملتقى للتفاخر والتباهي وإنما هو أحد مصادر دخل النادي .. إهتموا به قليلا يا ادارة نادي النصر فأنتم تملكون كنزا .. الا وهو هذا الجمهور العريض .

رامي العبودي

6