حديث الشارع الرياضي هذا الأسبوع عن عودة فارس، عودة يبدو أنها لن تتوقف عند بطولة فما تحقق مؤكد لم يأت من فراغ. لعلي في الأسطر القليلة القادمة ألخص، مثلث مكمل لبعضه «إداري وفني ولاعبون» الكل مسخر لخدمة الآخر لا فرق بين رئيس ومسؤول ملابس، ولا تهميش من كارينيو لهيقيتا ولا عبدالغني يختلف عن ايمن فتيني، متضامنين لخدمة طرف واحد هو كيان، الكل يعرف ما له وما عليه، ما حصل في النصر هو عمل تراكمي لم يأت بين يوم وليلة، تخللته عثرات واستمر العمل ثم شيء من اخفاق فتجاوز وتدارك أخطاء وصبر إلى أن عاد البطل، نجاح مذهل وتركيز داخل الملعب قاده فارس النصر الجديد كحيلان مع مدرب يقرأ فنيا ويلامس ويستنهض همم لاعبين ويفجر كل طاقة ايجابية، «ليس بعد» هذا ما يؤكده لاعبو النصر، حتى لحظة الاحتفال ببطولة غالية لم ينسوا بطولة الدوري بل كان الحديث عنها اكثر من احتفال بكأس غاب اربعة عقود وتحقق في نزال صعب مع بطل دائم له، يستحق لاعبون، طبيعة كرة القدم وجنونها وضعتهم تحت الضغط قبل المباراة وفي بدايتها ومع ذلك عاد الفريق بتنظيم فني وعمل جماعي فصعدوا منصة يبدو انهم سيعتادون عليها. قبل أن أختم ابارك للنصر ومن الانصاف الاشادة برجل اجتهد وبذل وكفكف دمعة فجرت براكين، بقي أن أقول إن في الموسم نجوما كثيرين لكن نجمه الأول بعيدا عن أي نتائج مستقبلية دون منازع فيصل.
هطرشة
– ثمن الأمير فيصل بن تركي جهود كل من عمل معه وأثنى على أعضاء شرف! ومن الوفاء لم ينس ساعديه المخلصين السلهام والقريني.
– صدق من سمى السهلاوي الصعباوي.
– سبق أن سألت حسين عبدالغني في مقالة «من أين لك هذا»، أقول اليوم وصلت الإجابة، فهمتك.
– هوساوي مدافع يمنع خطرا ويشكل خطرا على المنافس، عمر عنصر مهم في التفوق النصراوي.
– أحد أسرار النجاح في النصر ابداع ثلاثي «غالب وشايع وعوض» ونجاح مدرب في توظيفهم.
– اعتذر ليحيى الشهري فقد نسيته في «العربية» ولم أتجاهله ومازلت عند رأيي قبل بداية الموسم بأنه أفضل صفقة.
– بودي أن أسأل خالد الغامدي كم كيلو جرى في النهائي «ما شاء الله».
– بثلاثي أجنبي جديد مع محمد حسين سيذهب النصر بعيدا الموسم القادم.
– كل ما سبق يقف على بابه حارس أمين، الليبرو الواثق عبدالله العنزي.
– صمت اداري يقابله عمل جبار يقوده الهادئ سالم العثمان.
خاتمة:
في النصر جماعية داخل الملعب وخارجه.
مقال للكاتب عادل البطي- عكاظ