وعاد النصر سيداً للقصر

هاني مرزوقعادت شمس النصر الذهبية تشرق من جديد بعد غياب دام لسنوات، وبالتحديد منذ سبع سنوات هجرية عندما إقتنص العالمى لقب أخر بطولة رسمية له عام 1428 وكانت لقب كأس الأمير فيصل.

نجح أبناء المدير الفنى الكبير كارينيو فى إعادة البسمة الى شفاه الجماهير الصفراء التى لم تكل ولم تمل من مؤازرة الفريق على الرغم من الغياب عن منصات التتويج لسنوات عديدة.

المدرب الأوروجويانى إستطاع إعادة العالمى الى منصات التتويج والفوز بلقب كأس ولى العهد على حساب الغريم الأبدى والتقليدى الهلال ليكن للبطولة مذاقاً مختلف فيما لو كانت على حساب فريق أخر، فالتنافس على أشده هذا العام بين الفريقين وكلاهما يرغب فى إثبات أنه الأفضل والأحق.

حسين عبدالغنى قائد النصر ورفاقه يستحقون التحية والتقدير على المجهود المقدم على مدار الموسم فى كافة البطولات وخاصة فى دورى عبداللطيف جميل الذى يعتلى صدارته بـ 54 نقطة وبفارق ستة عن الهلال، ليبسط فريق الذهب شمسه على كافة أرجاء المملكة، ويعطى تنبيهاً لجميع المنافسين الى أن شمس العالمى لا تغيب مهما إبتعدت الألقاب عن خزائنه.

النصر يفرض سطوته هذا الموسم على الكرة السعودية بجدارة وإستحقاق، ويعود الى سيادة قصر البطولات فى الأراضى السعودية ويفتتح تتويجاته هذا الموسم ليؤكد لجماهيره أن التتويج بالألقاب بات حقيقة وليست خيال كما كانت فى الأعوام الماضية.

تحية لإدارة النصر برئاسة فيصل بن تركى الذى قدم فريقاً مميز قادراً على التتويج بالألقاب والفوز حتى بالبطولة الأسيوية واللعب فى مونديال الأندية العالمى الذى شارك فيه عام 1998 ليحصل بسببها على لقب العالمى.

وأخيراً وليس أخراً يجب التنبيه على أعضاء العالمى من إدارة ولاعبين الى أن الفرحة لن تكتمل عند جماهيره إلا بالفوز بلقب الدورى الغائب منذ عام 1415 هجرية ويبدو الى أن تحقيق الحلم بات قريباً بتصدر دورى عبداللطيف جميل.

للتواصل مع الكاتب:
@hany_zoka2007

11