الفتى الذهبي وان طال العمر به لا يمكن ان يصدأ , ولد و لعب في شبه الجزيرة الصحراء , بدأ مزاولة الكرة وصناعة المجد في القلعة الخضراء , ثم كتب اول طرق الاحتراف السعودي الحقيقي بذهابه الى سويسرا , وعاد ليكمل مجده ويمتع ويبدع مع العراقة الصفراء , في لعبه تشعر بقيمته وتمريراته بها من الذكاء , و الداعم الاول له جمهوره المتيمين به الى عنان السماء , وهم معه دائماً وابداً وفي السراء والضراء , ليبدع ويمتع ويضل كما عهدناه ذهباً مضياء.
للذهب عيارات ومقاسات عالمية افضلها ” عيار 24 ” , كذلك هو النجم والظاهرة حسين عبدالغني .. الذهبي الذي يحمل على قميصه معياره من الذهب , ذو السبعة والثلاثون عاماً التي امتزجت بالعطاء والوفاء والخبرة , ابو عمر ليس ظاهرة فحسب , هو جامعة لكرة القدم وقامة وهامة , كل ما فيه يجب ان يدرس لاجيال كرة القدم القادمة لخدمة الكرة السعودية , يطرب بعرضياته التي افتقدت من بعد غياب النجم ” محمد شلية ” لاعب النادي الاهلي السابق , ابو عمر ليس بأسطورة .. فالاساطير على مر التاريخ عرفت بأنها من نسج الخيال .. و ابو عمر واقع جميل نعيشه.
حسين عبدالغني لم يأخذ حقه كغيره مما سطروا في الاعلام وهم في الميدان لا يستحقون ذكرهم , يقسون على ابو عمر في الانتقاد بالتجريح لكنه وكما عهدناه يرد بإلجامهم داخل المستطيل الاخضر , ففي الموسم الماضي اتى انصافه بأرقام ” أوبتا ” في برنامج ” صدى الملاعب ” وهي لا تكذب بأنه الافضل , ولا زال البعض من الاعلاميين يظنون انهم سينالون منه ومن تاريخه فتجدهم لا ينصفوه عند تحقيق المنجزات ويلصقونها بغيره !! , لا نريد منكم أن تمجدونه ولا تمدحوه و لكن في المقابل ان لم تنصفوه فلا تظلموه على حساب غيره , هو من اعاد النصر لمنصات التتويج , ليس بمفره ولكن له بصمة في ذلك وبصمة واضحة للجمهور الواعي وليس للاعلام ” الكاذب ” الذي يطغى عليه مصالحه من اعطاء الناس حقوقها.
* نقطة ختام ..
بالامس توج النصر بكأس ولي العهد على غريمه التقليدي نادي الهلال , وتوج بأفضل لاعب في المباراة حسين عبدالغني بشهادة المنصفين والفاهمين ” كورة ” من اعلام وجمهور , هكذا يكون الرد وإلا فلا ولا زال لمجده بقية .. شكراً مالديني العرب .
دمتم بوود ,,,
تويتر ..
@kingly_9