يعتبر سامي الجابر أحد اللاعبين المحظوظين جداً في ملاعبنا وهذا ما أكده رئيس نادي الهلال الامير عبدالرحمن بن مساعد في وقت سابق عندما اكد في معرض حديثه بأن سامي يعتبر محظوظ وهذه تعتبر ميزة تحسب له ، ولو رجعت بنا الذاكرة لبداية سامي نجد متلازمة الحظ مرتبطة معه وكان للنصر سبب رئيسي في هذه المتلازمة فبحكم التنافس التاريخي بين الناديين كان نادي النصر إدارة وجمهور وإعلام يتغنى بموهبة ماجد عبدالله وكان موقف نادي الهلال إدارة وإعلام بحكم التنافس التقليدي يتطلع لوجود لاعب يتغنى به وينكاف به النصراويون فبدأو بصالح النعيمة على الرغم من اختلاف مركزه لكون نادي الهلال لا يوجد به مهاجم يملأ العين في ذلك الوقت وما أن ظهر سامي في نادي الهلال كمهاجم قاموا بالالتفاف حوله وتقديم الدعم الاعلامي وتقديمه للشارع الرياضي كمنافس يمكن مقارنته بماجد حتى ولو لم يكن كذلك بحكم آراء المحايدين ومن هنا بدأت متلازمة الحظ مع سامي لأنه ظهر في هذا الوقت الذي كان فيه الهلاليين يبحثون عن أي مهاجم يمكن مقارنته بماجد واستفاد سامي من هذا الوضع وحظي بدعم لم يحظ به أي لاعب هلالي على المستوى الاعلامي والشرفي أما على المستوى الجماهيري فكان شبه أجماع على أن اللاعب الاول جماهيريا في مسيرة النادي هو يوسف الثنيان .
وعلى المستوى التدريبي استمرت متلازمة الحظ مع سامي وكان للنصر سبب رئيسي في ذلك ايضا فهو استلم زمام الامور الفنية في النادي ولحسن حظ سامي الشخصي أن المنافس لهذه السنة هو الغريم التقليدي النصر ومن هنا بدأ الدعم من قبل إدارة النادي والشرفيين بدعم مهمة سامي حيث تم دفع ما يقارب خمسين مليون في فترة الانتقالات الشتوية من خلال جلب كريري وكواك وديقاو وحسين شيعان وكاد أن يلحق بهم حسن معاذ ، والذي يؤكد رؤيتنا بأن الدعم المادي الكبير الذي حظي به نادي الهلال أن المقصود به هو سامي لكون المنافس النصر عندما نرجع بالذاكرة للعام الماضي عندما كان الهلال ينافس الفتح على بطولة الدوري لم يعزز صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية الا باللاعب محمد مسعد فقط ومن هنا يتضح أن عامل الوقت ايضا الذي ظهر فيه سامي كمدرب ساعده بشكل كبير عودة النصر للمنافسة لذا فهو مدين للنصر بالشكر لإبرازه كلاعب وكمدرب .
على الطاير :
العامل النفسي والبدني سوف يكونان له تأثير كبير في نهائي كأس ولي العهد فلمن تكون الغلبة .
النصر موعود بتحطيم ارقام قياسية هذا العام على المستوى الدوري فتبقت له مباراة ليكسر الرقم المسجل بأسم الهلال ( 11 مباراة ) كأكثر فريق حقق انتصارات متوالية ، كذلك تبقت له خمس مباريات ليحطم الرقم القياسي المسجل بأسم نادي الشباب كأكثر فريق لم يخسر طوال ( 34 مباراة متتالية ) .
عودة النصر للمنافسة اشعلت الساحة الرياضية وبثت الروح فيها من جديد فالنصر كان ولايزال وسوف يظل أحد أهم أركان الكرة السعودية .