احترم جدا الكاتب الكبير عادل الملحم وهو من أصحاب الرأي المؤثر في الوسط الرياضي لكن تواجده الفضائي ليس بالصورة المثالية خصوصاً مع برنامج أكشن يا دوري.
ومع احترامي الكبير للإعلامي وليد الفراج ولبرنامج أكشن إلا أن دور الملحم فيه يبدو مهمش !
ولا اعلم هل يخرج الملحم في هذا البرنامج بصفته محامي عن نادي النصر ومدافع عن قضاياه أم لحضوره الإعلامي كناقد حصري ؟
فإن كانت الأولى فلا اعتقد أن النصراويين راضين عن دور الملحم في البرنامج الصاخب ولا يمكن خدمة الكيان النصراوي عبر المشاكسات والنقاشات الحادة على كل الأحداث دون تقنين لما يجب أن يكون. كما إن الملحم يتعرض للتهميش وقطع الصوت وانحسار فرصة الرد وبتر الرأي بل وحتى التكتل ضد رأيه.
اما إن كانت الثانية أي ان الملحم يحضر بصفته ناقد رياضي فهو لم ينجح في هذا الدور أيضاً فالناقد المتكامل يجب ان يتحدث عن كل القضايا ويرفض تخصيصه بما يعني بنادي واحد فقط او بمنافسه ويجب ان يكون حضوره مؤثر بحجم الحدث والبرنامج.
ومن الملاحظ إن الحكم القدير محمد فوده يتحسس من مداخلات الملحم ويستثار من أي سؤال يطرحه وهذا أمر يستوجب التوضيح للملحم نفسه وكيف يتقبل الفودة ملاحظات الضيوف بصدر رحب بينما يستشيط غيظاً كلما سأله الملحم؟
في حديث الملحم الأخير مبالغة غي التوصيف وخطأ على الحكم عبد الرحمن العمري وكان من المفترض لا سيما والفراج والملحم أبناء منطقة واحدة وبرنامج واحد أن يتواصلا مع بعضهم ليخرج الملحم ويعتذر بشكل واضح وصريح عن سؤ الفهم الذي تنبه له الفودة عندما تذكر حديث الملحم عن العمري.
أما الاتصال بالعمري ومداخلته وثم إلحاقها باتصال الملحم تبدو مسرحيه ساخرة هدفها الإثارة فقط!
إن لدى أبو صقر القدرة على التواجد الفضائي بصورة الناقد الخبير وابدأ رأيه الرياضي حول معظم القضايا المطروحة دون تشنج او سخرية كما يستطيع أبو بدر تقديم برنامج أكثر عمقاً في الطرح بعيدا عن السطحية إذا ما ركز على مفهوم التغطية الشامل وابتعد عن سجالات الغضب بين العادلين أو تضخيم قضايا هامشية .
وعندما يتحدث عادل النصراوي أمام عادل الهلالي فالوضع أشبه بمواجهة فرقهما الرياضية وهو الأمر الذي يطالبان فيه بحكم أجنبي يرضيان حكمه وبالتالي فإن الفراج كحكم محلي بين العادلين لا يبدو عادلاً
الملحم وتهميش الفراج