– ولأنه الاتحاد.. فإنه متفردٌ عن البقية ومميزٌ عن الجميع.. يمشي وحده متبختراً مختالاً.. يملأ الزهو أركانه.. كيف لا والفخر كان ولا زال وسيظل عنوانه.
– هو الاتحاد.. قدره أن يكون المؤسس لرياضة الوطن والأول في تاريخها.. وعندما تكون الأكبر والأقدم فيجب عليك أن تقوم بمسؤوليتك في القيادة والريادة.
– هل شاهدتم انتخاباته الأخيرة بكل ما فيها (بالصخب قبل الهدوء)..؟! كانت خير مثالٍ على بساطة هذا الكيان وعظمته في الوقت ذاته.. وأكبر دليل على الشفافية والوضوح والصراحة.
– كل شيء على الملأ.. بإمكان أي عضوٍ عامل أن يحاسب أكبر مسؤول (لم أقل أصغر عضوٍ عامل لأن الاتحاد كفل لجميع أبنائه أن يكونوا كباراً في حضرته).
– منظرٌ رائع.. يتفق فيه من يريد مع من يشاء.. ويختلف فيه من يحب مع من لا يقتنع بعمله.. ويؤيد فيه كل واحد منهم أي طرف يميل إليه دون تثريب من أحد أو لومٍ على أحد.
– ثم (وقبل) أن ينفض السامر وتنقضي الليلة يرجع الجميع ليتصافحوا ويتصالحوا ويسهروا ليلتهم مع بعضهم البعض وربما يعودون إلى منازلهم في سيارةٍ واحدة.
– إنه الاتحاد الأنموذج.. الذي ترك الأهلاوي عضوية شرف ناديه من أجله لأنه يستطيع أن يقول في هذا العميد ما لا يستطيع في غيره.
– إنه الاتحاد الطموح.. الذي يأتي للترشح لمقعد الرئاسة فيه عضو شرفٍ وحداوي لأنه يرى فيه العراقة والعمادة والطموح الذي يغري كل أحد للذوبان فيه وليس مجرد الاقتراب منه.
– في الاتحاد العديد من السلبيات.. والكثير من الصراعات.. وأخطاءٌ عديدة قد لا تكون موجودة في غيره.. ولكنني أجزم بأن فيه من المميزات والإيجابيات والأولويات والنماذج المضيئة والفريدة ما يتمناه الغير في أنديتهم مما لا يوجد لديهم أبداً.
– إنه الاتحاد وكفى.
ع الطااااااااااااااااااير
– بدأ لقاء النصر والشباب في كأس ولي العهد خارج الملعب قبل أن يبدأ داخله وذلك بتخوف كل طرف من حكم اللقاء ومحاولة الضغط عليه لنيل أكبر المكاسب وهو ما سيجعله تحت ضغطٍ كبير جداً.. إنها رياضتنا.
– الحكم سيكون الضحية حتى لو أبدع في قيادتها لبر الأمان لأنه الحلقة الأضعف مع الأسف الشديد.. إنها كرتنا.
– كان من المفترض في هذه المباراة تحديداً أن يقوم اتحاد الكرة بإحضار طاقم تحكيم أجنبي بسبب الاحتقان الذي صاحب آخر مباراة للفريقين ولكن..!!
– تركيز النصر الكبير على الدوري (باعتباره الأهم) وخصوصاً بعد صدارته له، جعل مدربه يخوض مباراتيه السابقتين في كأس ولي العهد بالصف الثاني أو بمزيج من اللاعبين الأساسيين والاحتياط.. ترى هل سيستمر هذا النهج..؟! سنرى.
– الجمهور الاتحادي ينتظر كثيراً من رئيس ناديه الجديد (إبراهيم البلوي).. الجميع يعلم أن لديه كثيراً ليقدمه للكيان الاتحادي ولكن المشكلة أنه يعمل وحيداً مع إدارة لم يختر أياً من أعضائها..!! إنها أنظمتنا (الغريبة).
مقالة للكاتب سالم الشهري عن جريدة الوطن