همش الإعلام الرياضي مشاركة منتخبنا الأولمبي في بطولة غرب آسيا بل وطالب المتعصبين لأنديتهم بعدم مشاركة لاعبيهم مع المنتخب وادخارهم للمنافسات المحلية وقللوا من أهمية البطولة ولم يكن هنا أدنى اهتمام بلاعبينا المنضمين لهذه المنتخب وارتفع صوت الأندية على صوت المنتخب !
وعندما خسر المنتخب التأهل سلط الإعلام الحاقد على الاتحاد السعودي سهامه النقدية اللاذعة نحو المنتخب ولاعبيه ومدربه واتحاد بلاده !!
وتغير الحال من بطولة هامشية لا تقدم ولا تؤخر إلى نكسة كروية وتراجع آخر في التنصيف العالمي !!
إن الإعلام للأسف يكيل بمكيالين ..! وهذا ما برهنه خروج المنتخب من غرب آسيا.. لأن المطالبة بعدم المشاركة وانتقاد نظام البطولة أمر مطلوب كونها أقل من الطموح لكن وبما أن المنتخب شارك بها كان يجب دعمه والاهتمام به بدلاً من انتظار سقوطه لممارسة الرقص على أنقاضه.
وعلى خطى المنتخب الاولمبي سيسير المنتخب الأول الذي يتحين الشامتين سقوطه حتى تسن السكاكين النقدية وتبدأ في تشريحه على حلقات والهدف المعلن هو التقويم واستدراك الأخطاء أما الهدف الخافي فالله اعلم !!
الإعلام حاقد على المنتخب !!