اعتبر رضا عنتر قائد منتخب لبنان لكرة القدم ان التشكيلة الحالية لمنتخب “الارز” قد تكون الافضل في تاريخ البلاد.
وقال عنتر في مقابلة مع موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” اليوم الاربعاء: “انا مع المنتخب منذ عام 1998 وشاركت في تصفيات كأس العالم ثلاث مرات سابقا. طرأ تحسن ثابت على الفريق في السنوات الماضية ونتطور مباراة بعد مباراة، بمعنى ان التشكيلة الحالية قد تكون الافضل في تاريخ المنتخب”.
ويعتبر عنتر (32 عاما) ملهم الفريق فنيا ومعنويا اذ كان العلامة الفارقة في انتصارات لبنان في تصفيات مونديال 2014 في الدور الثالث حيث تخطى كوريا الجنوبية والامارات والكويت ثم في الدور الرابع حيث سجل هدف الفوز في مرمى ايران (1-صفر) بعد غيابه عن اول ثلاث مباريات بسبب الاصابة.
واضاف عنتر المحترف حاليا مع شاندونغ لونينغ الصيني وسابقا مع فرايبورغ وكولن الالمانيين: “كان الفوز الاول لنا على ايران في غاية الاهمية، اذ كان باكورة انتصاراتنا في الدور النهائي. انا سعيد جدا لتسجيل هدف الفوز بعد غيابي نحو ثلاثة اشهر عن الملاعب”.
ويشارك لبنان للمرة الاولى في تاريخه في الدور النهائي اذ يملك راهنا 4 نقاط من 4 مباريات بعد فوزه الاخير على ايران في بيروت.
واضاف عنتر الذي حمل الوان التضامن صور الجنوبي في بداياته: “دعمنا جمهورنا ليس فقط بسبب النتائج التي حققناها، بل بسبب الروح القتالية التي ساعدتنا على تخطي اللحظات الصعبة. بعد كل ذلك، لسنا اليابان او كوريا الجنوبية الذين يعتمدون على نجومهم. قد لا نملك الكثير من المحترفين في الخارج، لكننا نلعب بقلوبنا وهكذا يمكننا مواجهة اكبر الفرق”.
ويخوض لبنان مباراة مفصلية في 14 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل بضيافة قطر التي هزمته 1-صفر في بيروت ذهابا: “لا اتوقع النتائج ابدا ولا اقيم الحظوظ، لاني اعتقد بان اللاعب يجب ان يكون مستعدا للمباريات بالمحافظة على مستواه. يجب ان نستمتع بكل مباراة ونقدم افضل ما لدينا. اذا تابعنا هذه السلسلة الناجحة، ستكون صورة التأهل اوضح بعد مباراتين او ثلاث مباريات”.
وعن شارة القيادة، قال عنتر: “احمل المسؤولية في مهمتي وليس الضغوطات. من واجبي ان اقوم بعملي جيدا للفوز في المباريات الى جانب رفاقي. يمكن للضغط ان يتحول الى حماسة اذا تعاملت معه بالطريقة المناسبة، لان من يلعب تحت الضغط يقدم غالبا افضل ما لديه”.