تبرز في المرحلة الثانية عشرة من دوري نجوم قطر لكرة القدم المواجهة القوية بين السد المتصدر وحامل اللقب ولخويا وصيفه وصاحب المركز الثالث يوم الاربعاء.
تفتتح المرحلة فيلتقي ام صلال مع قطر والسيلية مع معيذر والريان مع الجيش، وتستكمل الاربعاء فيلعب ايضا العربي مع الغرافة والاهلي مع الوكرة والخريطيات مع الخور.
يتصدر السد الترتيب برصيد 24 نقطة بفارق الاهداف أمام الجيش، ويأتي لخويا ثالثا وله 18 نقطة، مقابل 16 نقطة لكل من السيلية وقطر.
تأتي المواجهة الصعبة بين السد ولخويا بعد اسبوع من عودة السد الى الصدارة وتقدم لخويا الى المركز الثالث للمرة الاولى، ما يزيد من حرارة المواجهة وقوة المنافسة بين حامل اللقب ووصيفه واللذين يسعيان لمواصلة الانتصارات وانهاء القسم الاول في موقع جيد يساعدهما علي اكمال المسيرة الصعبة هذا الموسم حتى النهاية.
ظروف السد قد تكون افضل بسبب انتصاراته الكبيرة وباهداف غزيرة وثبات مستواه، خلافا للخويا الذي يعاني بشكل كبير هذا الموسم ولم يقدم مستوياته المعروفة ويحقق الفوز بصعوبة بالغة كما حدث امام ام صلال في المرحلة الماضية.
صفوف الفريقين مكتملة بعودة المهاجم السنغالي الخطير اسيار الى لخويا بجانب التونسي يوسف المساكني والكوري نام تاي والهداف سيباستيان سوريا، بينما استعاد نجما السد البرازيلي لياندرو والاسباني راوؤل غوانزليس مستواهما وقدراتهما التهديفية، الى جانب نذير بلحاج احد افضل المحترفين هذا الموسم، والمتألق خلفان ابراهيم.
ويلتقي الجريحان الريان والجيش في مواجهة صعبة خاصة للاول الذي يمر باسوأ حالاته هذا الموسم رغم تغيير مدربه واسناد المهمة الى الاسباني خيمينيز الذي قاد الفريق في 4 مباريات تعادل في اثنتين وخسر مثلهما.
المؤشرات تدل على ان المواجهة ساخنة وقوية حيث يسعى الجيش الى استعادة زمام الامور سريعا ومحو آثار الخسارة الاولى غير المتوقعة امام الاهلي في المرحلة الماضية.
مهمة الريان تبدو اصعب بسبب استمرار لعنة الاصابات التي تطادره منذ بداية الموسم وحرمته من عدد كبير من لاعبيه الاساسيين اخرهم قائد الفريق وخط الوسط حمد العبيدي.
ويحاول الريان ومدربه من خلال الاعتماد على مجموعة من الشباب الى جانب البرازيليين تاباتا ونيلمار الوصول الي تشكيلة مناسبة للفوز.
وبمعنويات الفوز الثاني على التوالي للمرة الاولى هذا الموسم والذي تحقق في المرحلة الماضية، يلتقي العربي مع الغرافة الذي يعاني من النتائج غير المرضية بسبب الغيابات والاصابات حيث يفتقد الاسترالي برشيانو للايقاف بقرار من الفيفا والفنزويلي ميكو للاصابة الى جانب عدد من الاصابات لاسيما لبلال محمد قائد الفريق.
ويأمل العربي بتحقيق الفوز الثالث علي التوالي والاقتراب من المربع الذهبي الذي يبعد عنه بنقطة واحدة، فيما يحاول الغرافة ايقاف نزيف النقاط.
ويخشي الوكرة ان يكون الضحية الجديدة للاهلي الذي اطاح بالريان ولخويا واخيرا بالجيش في المرحلة الماضية، ويخوض المباراة في ظل ظروف صعبة بعد اصابة قائد الوسط وصانع الالعاب المغربي انور ديبا وانتهاء موسمه على الارجح حيث سيغيب 3 اشهر، وايضا بعد تراجع مستوى مهاجميه البرازيلي ميشال ديسوزا والارجنتيني سيباستيان.
في المقابل، يمر الاهلي بأفضل حالاته بقيادة مدربه المخضرم التشيكي ميلان ماتشالا الذي اطاح بثلاثة من الفرق الكبيرة حتى الان، الى جانب تمتعه بقدرة هجومية خطيرة بقيادة الكونغولي الان ديوكو هداف الدوري حتى الان والقطري مشعل عبد الله.
ولا يزال ام صلال يبحث عن طوق نجاة للهروب من القاع ومن شبح الهبوط، ويأمل يتحقيق فوزه الاول في موقعة صعبة مع قطر الطامح الى العودة الي المربع الذهبي رغم غياب مهاجمه الخطير مارسينيو للايقاف.
وتبدو الفرصة متاحة امام السيلية لايقاف الهزائم التي لحقت به في المراحل الثلاث الاخيرة حيث يلتقي معيذر قبل الاخير، كما يسعى الخريطيات لتعويض الفوز الذي ضاع منه امام الغرافة في المرحلة الماضية في مواجهة الخور الباحث عن فوزه الاول هذا الموسم.