لا يمكن أن يكتمل العمل في دوري زين السعودي طالما نغمة التأجيلات مستمرة ولم يمر على الدوري بمسماه الجديد أي موسم دون أن يشهد تأجيلات تتسبب في الإخلال في جدول الدوري ولعب الفرق مباريات أكثر من بعضها البعض مما يشوه تكامل الجدول بل ويمنح الفرق التي نالت ميزة التأجيل إن صح التعبير فرصة للحاق بركب السباق بعد أن تعرفت على الفارق النقطي المطلوب تجاوزه.
المشكلة سواء كانت من ( المسابقات) أو ( المنتخبات) تظل بلا حل وتكرر كل سنة. ورغم إن كل المباريات الخارجية للأندية السعودية معروف توقيتها وتاريخها قبل وضع روزنامة الدوري إلا أن التأجيل لابد أن يكون حاضرا بقوة في بعض الجولات كما هي عادة الدوري السعودي.
إن تأجيل مباراة او اثنتين في ظروف خاصة جدا مع تحديد موعد جديد مبكر لها لا يضر ولا يشكل أي خلل في جدول الدوري ولكن إن طال التأجيل أكثر من هذا العدد فسيكون هناك مشكلة والمشكلة الأعظم عندما نعرف إن الأندية السعودية لم تنهي مشاركاتها الخارجية وبالتالي فالتأجيل وراد في المباريات المقبلة .
أتمنى أن يقتدي القائمين على دوري زين ما يحدث في دوري ركاء الذي يضم 16 فريق ومع ذلك يسير بسلاسة في كل جولاتها ولا يعاني التأجيل بل ويشهد إثارة عالية عنوانها تكافؤ الفرص.
الأحلام التي لا تتحقق الأجدر بها أن تموت.
مع كل العبث بجدول الدوري لا يزال الانجاز صفر.
نجران والشعلة من أفضل أندية زين ولو قدر لها بإمكانيات مادية اكبر لتنافست مع الفتح.
التصنيف الأخير للمنتخب يعني أن العودة شبه مستحيلة.
من يتحمل مشكلة تأخر صرف مستحقات الأندية !!