بداية اللقاء شهدت ثباتا واضحا من لاعبي الاهلي في مواجهة حماس لاعبي وجماهير اورلاندو.
وسدد عبدالله السعيد تسديدة قوية ولكنه لم تكن بالتركيز الكافي لتشكل خطورة علي مرمى اصحاب الارض.
في المقابل فشلت كل محاولات اورلاندو في الدقائق الـ10 الاولى بسبب مصيدة التسلل التي كان ينصبها الدفاع الاهلاوي.
وفي الدقيقة 13 نجح عبدالله السعيد في الحصول على ركلة حرة مباشرة بالقرب من منطقة جزاء اورلاندو، تقدم الساحر ابوتريكة لتنفيذها ونجح في تحويلها بمهارة شديدة لشباك الحارس سينزو مياوا ليتقدم الضيوف بالهدف الاول.
تسبب هدف الاهلي المبكر في ارتباك واضح في صفوف اورلاندو الذين انطلقوا في هجوم عشوائي اعتمد بالاساس علي الكرات الطولية التي كان دفاع الاهلي لها بالمرصاد.
الاهلي على الناحية الاخرى كان اكثر هدوءا في اداءه وبدأ في الاعتماد علي الهجمات المرتدة والتي كاد من خلالها ان يضاعف النتيجة في الدقيقة 31 عندما انطلق وليد سليمان من الجهة اليسرى ولكنه اختار التسديد البعيد لتذهب الكرة الى خارج المرمى.
ثم جاءت الهجمة المرتدة الثانية في الدقيقة الاخيرة عندما استلم احمد عبدالظاهر الكرة داخل منطقة جزاء اورلاندو ليسدد كرة قوية حولها الحارس بكلتا يديه الى خارج الملعب لينتهي الشوط علي التقدم الاهلاوي.
بداية الشوط الثاني شهدت خطأ تحكيميا فادحا عندما حرم الحكم المساعد الاهلي من الهدف الثاني في الدقيقة 50 بعدما الغى هدفا صحيحا لاحمد عبدالظاهر بداعى التسلل واثبتت الاعادة التلفزيونية صحة الهدف المصري.
من بعد هذه الواقعة، كشر اورلاندو عن انيابه تماما وهدد مرمى شريف اكرامي في اكثر من مناسبة كان اخطرها تلك التي واجهها شريف اكرامي ببراعة فائقة في الدقيقة 60 ليحولها بأطراف اصابعه الى خارج الملعب.
مع كثرة الضغط الجنوب افريقي، قرر الجهاز الفني للنادي الاهلي ادخال البديل دومينيك من اجل تخفيف الضغط على دفاع الفريق، وبالفعل نجح المهاجم الموريتاني في فعل ذلك بل واكثر منح زملائه فرصة احراز الهدف الثاني عندما تحصل على خطأ قريب من منطقة الجزاء في الدقيقة 79 ولكن تسديدة ابوتريكة لم تنجح هذه المرة.
الاجهاد البدني وضح علي الفريقين في الدقائق الـ10 الاخيرة وهو الامر الذي ثبت بعدما لم يتعرض اي من المرميين لاي خطورة حتي الدقيقة 90.
وفي الوقت الذي توقع فيه الجميع خروج المباراة بانتصار مؤكد للاهلي، سدد ماتالابا كرة ارضية ضعيفة فشل اكرامي في التعامل معها ليتعادل اصحاب الارض في الوقت القاتل.