عموري: هذا هو اختياري من نجوم بطولة كأس العالم

كاس العالم للناشئين عموري شهدت بطولة كأس العالم تحت 17 سنة ولادة العديد من أساطير كرة القدم اليوم. فكل عامين عندما تقام البطولة، تبرز حفنة من اللاعبين البارعين ويمضون قدماً ليصبحوا نجوماً كبار يلهمون أجيال الغد. واليوم، يخبرنا نجم صاعد آخر في عالم كرة القدم – لاعب خط وسط المنتخب الوطني الإماراتي وسفير بطولة كأس العالم تحت 17 سنة الإمارات 2013، عمر عبد الرحمن – بأسماء اللاعبين النجوم المفضلين لديه من الذين برزوا في بطولات كأس العالم تحت 17 سنة في الماضي والحاضر.
1) موسكيتو، البرازيل (2013)

قام هذا اللاعب البرازيلي الموهوب بأول مباراة دولية له في بطولة كأس العالم تحت 17 سنة كأس الإمارات 2013. وبالإضافة للقبه الغريب (والذي يعني البعوضة بالإنجليزية)، فقد سجل موسكيتو أربعة أهداف لا تنسى أيضاً في أربع مباريات، ويسهل ملاحظة تركيزه على الفوز بالكأس كما يبدو أن مستقبله سيكون باهراً كلاعب دولي.

أعتقد أن موسكيتو هو أحد أكثر اللاعبين تميزاً في هذه البطولة. فهو يتمتع بالسرعة المطلوبة ليكون مهاجماً عظيماً، والقدرة على المناورة عبر عدة لاعبين في طريقه نحو هدفه. وقد حبس أنفاس الكثير من عشاق الكرة البرازيلية بانتظار الخطوة التالية التي سيقوم بها. ويمكن لموسكيتو بلا شك أن يكون واحداً من أعظم لاعبي الكرة في العالم إذا استمر في اللعب بهذا الشكل.

2) نيمار دا سيلفا، البرازيل (2009 )

بدأ نجم نادي برشلونة مشواره على الصعيد الدولي في البطولة التي شهدت انطلاق العديد من نجوم الكرة الآخرين: بطولة كأس العالم تحت 17 سنة. وبدأ صعود نجم نيمار في بطولة كأس العالم تحت 17 سنة نيجيريا 2009، حيث سجل هدفاً رائعاً في المباراة الافتتاحية ضد اليابان والذي اختير فيما بعد هدف البطولة.

ويعد فابريجاس من أبرز محبي النجم الصاعد حيث قال: “إنه نجم في طور التكوين. انه نجم بالفعل، ولكن ما أعنيه بوصف ‘نجمة في طور التكوين’ هو أن هذا الشاب اليافع ما زال لديه الكثير ليقدمه إلى مستقبل كرة القدم. إن لديه كل شيء في متناول يديه”.

يشع نيمار بالثقة والهيبة على أرض الملعب، وقد شاهدت بعضاً من أفضل عروض أدائه على أرض الملعب مع نادي برشلونة مؤخراً. إنه بالتأكيد أحد أبرز اللاعبين في العالم.

3) ستيفان الشعراوي، إيطاليا (2009 )

موهبة صاعدة أخرى. شارك في بطولة نيجيريا 2009، حيث أوحى أسلوب لعبه بمقارنته مع كريستيانو رونالدو. وبعد ثلاث سنوات، سجل هدفه الأول لإيطاليا في ثالث ظهور له في المباراة الودية التي فازت بها إيطاليا على فرنسا بنتيجة 2-1.

4) كيليتشي إهياناتشو، نجيريا (2013)

إذا تمكن لاعب ما من تسجيل أربعة أهداف في مباراة واحدة، وخصوصاً عندما يكون الخصم هو حامل لقب بطولة كأس العالم تحت 17 سنة، فسيكون بالتأكيد أحد الذين يقع عليهم اختياري في هذه القائمة. إنه يتمتع بموهبة كبيرة، وقدرة جسدية له لا مثيل لها لدى أي لاعب آخر في البطولة حتى الآن.

وكان من المدهش أن نرى مشجعي نيجيريا يهتفون له بصوت عال عندما سجل أول هدف له في المباراة الافتتاحية ضد المكسيك في العين. فقد جاء من الجانب الأيمن من الملعب، واستغل فرصة وجود فجوة لدى الدفاع المكسيكي وسدد الكرة تسديدة طويلة رائعة من خارج منطقة الجزاء، حيث انتهى بها المطاف في الزاوية اليسرى البعيدة للمرمى بعيداً عن متناول الحارس المكسيكي. لقد كان هذا أحد أهدافي المفضلة في البطولة حتى الآن .

5 ) كارلوس تيفيز، الأرجنتين (2001 )

سجل تيفيز أول هدف دولي له في بطولة كأس العالم تحت 17 سنة في ترينيداد وتوباجو 2001 حيث حققت الأرجنتين المركز الرابع في البطولة. وقد لعب منذ ذلك الحين 62 مباراة مع المنتخب الوطني الأرجنتيني، مسجلاً 13 هدفاً ليصبح واحداً من اللاعبين الأكثر شهرة في العالم .

وكان إحدى اللحظات التي لا تنسى الهدف المذهل الذي سجله ضد المكسيك في نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010. فبعد عدة محاولات لتجاوز خطوط الدفاع، أرسل كرة صاروخية نحو شباك المكسيك من على بعد بضعة أمتار خارج منطقة الجزاء .

6) يونس بن مرزوق، المغرب (2013)

منذ انطلاقة بطولة كأس العالم تحت 17 سنة الإمارات 2013 في 17 اكتوبر، استطاع يونس بن مرزوق وزملاؤه في المنتخب المغربي تحقيق نتائج مميزة في جميع المباريات التي لعبها في مجموعته في الفجيرة، واثبات أنه سيكون أحد الأرقام الصعبة هذا العام. وقد ظهر بن مرزوق إلى الأضواء عندما شارك بهدفين من 4 أهداف في شباك بنما، مساهماً بذلك في تصدر منتخب بلاده للمجموعة الثالثة.

وقد استطاع هذا النجم المغربي الصاعد جلب انتباه نادي يوفنتس الإيطالي العريق وتوقيع عقد للانضمام إلى صفوفه الصيف الفائت. يمكنني بكل وضوح أن أرى الإرادة على وجه هذا اللاعب وتصميمه على الوصول بمنتخب بلاده إلى أدوار متقدمة في البطولة، وهذا ما يعجبني في كل اللاعبين اليافعين المشاركين هذا العام.

7) فرناندو توريس، اسبانيا (2001)

بدأ اللاعب الاسباني مشواره الكروي في حراسة المرمى لعدة سنوات قبل أن ينتقل إلى الخطوط الأمامية من الملعب. وبرأيي، فإن هذا المهاجم هو أحد أفضل اللاعبين لعدة اسباب، أهمها أداؤه المميز و قدرته على تغيير موقعه في الملعب بسرعة ومرونة عالية. ومن أجمل المباريات المفضلة لدي تلك التي أقيمت خلال بطولة كأس القارات لكرة القدم في العام 2009 في جنوب أفريقيا، حيث احتاج توريس لـ 11 دقيقة فقط لتسجيل 3 أهداف!

أما بالحديث عن الأوسمة والجوائز التي حصل عليها توريس، فهي لا تحصى! فقد استطاع تحقيق العديد من البطولات منذ صغره، بدءاً بكأس أمم أوروبا تحت 16 و تحت 19 سنة في 2001 و 2002 على التوالي، بالإضافة إلى بطولة كأس الأمم الأوروبية في 2008 و 2012، وأخيراً وليس آخراً، بطولة فيفا كأس العالم 2010.

8) تشافي هيرنانديز، اسبانيا (1997)

كان أول ظهور عالمي للاعب الوسط الإسباني المخضرم تشافي في مصر خلال بطولة كأس العالم تحت 17 سنة 1997، حيث استطاع منتخب بلاده تحقيق المركز الثالث. كلانا لاعبا وسط، ولذا فإنه يعجبني في تشافي مهارته العالية في التحكم بالكرة وتمريراته الدقيقة.

ومنذ انطلاقته القوية في كأس العالم تحت 17 سنة ، وتشافي يحقق الانتصار تلو الانتصار ، أكان ذلك مع نادي برشلونة الإسباني، حيث أحرز معه العديد من الجوائز والبطولات أكثر من أي لاعب آخر في تاريخ اسبانيا، أو مع منتخب بلاده حيث حقق لقب بطل فيفا كأس العالم في العام 2010.

9) رونالدينهو، البرازيل (1997)

الظاهرة! يمكنني وبلا أي تردد القول بأن رونالدينهو هو أسطورة حية وأحد أعظم اللاعبين على الإطلاق في رياضة كرة القدم. على مرّ السنين أبهر رونالدينهو ملايين الجماهير بموهبته الفذة على الملعب، ولن يصيبني الملل أبداً من مشاهدة حركاته الرائعة مئات المرات!

وبالعودة للعام 1997، وتحديداً في بطولة كأس العالم تحت 17 سنة، استطاع البرازيليون الصغار آن ذاك من التقدم وتحقيق الفوز على منتخبات قوية مثل غانا وألمانيا ةإسبانيا، رافعين في النهاية كأس البطولة عالياً. وبعد ذلك بسنوات قليلة، حقق رونالدينهو أول هدف ثلاثي عالمي له في بطولة كأس القارات لكرة القدم في العام 1991 في المكسيك، مسهماً بذلك في أكثر المباريات تهديفاً في تاريخ البطولة.

تسحرني حركته “المطاطية” المشهورة والتي أصبحت تدرس في مدراس الكرة، حيث يقوم فيها اللاعب بمراوغة خصمه في حركة سريعة خادعة بقدمه. ولو سألني إن كنت أمارسها في مبارياتي، فإجابتي ستكون: بكل تأكيد!

10) بوفون، إيطاليا (1993)

أحد أعظم الحراس على الإطلاق! بوفون هو الحارس الوحيد في تاريخ اللعبة الحاصل على جائزة لاعب العام الأوروبية. دائماً ما أتساءل إن كان سيحالفني الحظ لو حاولت التسجيل في مرمى هذا العملاق!

ليس ما يبهرني فقط هو مهاراته الرائعة في حراسته لمرماه، ولكن أيضاً اعتزازه وتفانيه في تمثيل منتخب بلاده، وهذا تماماً ما جعلني أشعر بالفخر عندما مثلت بلادي العزيزة الإمارات في خلال الألعاب الأولومبية الصيفية في 2012.

11) أليساندرو ديل بييرو، إيطاليا (1991)

ديل بييرو هو أحد أعظم لاعبي كرة القدم على مر تاريخ إيطاليا. أسلوبه في اللعب لا يضاهى، وقد كان ائماً مصدر إلهام لي منذ صغري.

يمكننا أن نتخيل حجم الإنجاز الذي حققه ديل بييرو من خلال الأرقام التي أنجزها — فقد أحرز هذا الأسطورة 290 هدفاً في 705 مباراة لعبها خلال مسيرته الكروية الطويلة التي امتدت 19 عامة في نادي يوفنتس العريق، حيث قضى 17 عاماً منها كقائد للفريق.

كان لدى ديل بييرو أسلوباً مميزا في التسجيل؛ فعندما كان بحصل على الكرة ينطبق بلمح البصر من الجهة اليسرة للملعب، مراوغاً لاعباً وأحياناً أكثر من الفريق الخصم، ومن ثم يتجه نحو الجهة اليمنى مسدداً كرة صاروخية باتجاه مرمى الخصل، ملهباً الجماهير في الملعب! بعد عدة سنوات، عرفت أن معجبي ديل بييرو يطلقون على هذه الطريقة المميزة في اللعب اسم “منطقة ديل بييرو”.

7