أكد أمين عام نادي القادسية السابق وعضو الشرف الحالي محمد جاسم الملا أن داوود القصيبي هو رجل المرحلة القادمة وهو الأنسب لقيادة دفة الإدارة القدساوية وإعادة جميع ألعاب النادي وأنشطتة الى المسار الصحيح بعد أن تعرضت في الفترة الأخيرة الى هزات عنيفة كان أقساها هبوط الفريق الكروي الأول الى دوري الدرجة الأولى .
وأضاف الملا(أعتبر أن قبول داوود القصيبي بترشيح نفسه لرئاسة القادسية من أكبر المكاسب لأن النادي بحاجة الى مثل هذه الشخصيات التى يتوافق عليها الغالبية العظمى من القدساويين كما أنه من عائلة عرف عنها الدعم للنادي ولمدينة الخبر عامة منذ أكثر من أربعة عقود وهو رجل قيادي وعملي تشهد له الكثير من النجاحات التى حققها في المجال العملي كما أنه رجل كسب إحترام الجميع وهو شخصيا داعم للنادي منذ سنوات طويلة ماديا ومعنويا ولذا أعتقد أن تفويت فرصة تزكيتة لرئاسة النادي ستمثل خسارة للكيان القدساوي)
وأشار الملا الى أن القصيبي حظى بدعم الشرفيين الكبار في القادسية الذين أقنعوه بالتقدم للرئاسة هذا عدا الدعم الذي لقيه من قبل اللجنة السباعية التى تمثل كافة الشرائح القدساوية والجميع متفق على أنه رجل المرحلة القادمة الصعبة التى تحتاج الى التكاتف من أجل عودة القادسية الى أيامه الذهبية وخصوصا الفريق الأول لكرة القدم الذي بدأ مشواره نحو العوده الى مكانه الطبيعي بين الكبار .
وشدد على أن تولى القصيبي مهام الرئاسة رسميا سيعني الإستقرار الذي سينعكس إيجابيا على النادي خصوصا أن أي تغيير منحصر على رئاسة النادي أما الأعضاء باقيين وهذا يعني ضرورة عدم الإخلال بالإستقرار وخلق صراعات داخل مجلس الإدارة في حال لم يتولى داوود الرئاسة التى هي بحاجتة وليس العكس.
وتمنى الملا من جميع القدساويين ترك تصفية الحسابات جانبا والنظر لمصلحة ناديهم ومساعدته بكافة الطرق المتاحة على النهوض والسعي لإستقراره وليس بعثرة الأوراق فيه فالنادي بحاجة الى تكاتف أبنائه وليس تنافرهم وتصارعهم