قبل مباراة الحلم التي ينتظرها الملايين من عشاق المنتخب الأردني، نشبت حالة من الاحتقان بين حسام حسن المدير الفني للفريق ولاعبيه.

وكانت مباراة “النشامى” أمام سلطنة عمان في الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم، والتي إنتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين، قد شهدت حالة غضب عارم من جانب حسام حسن.

وكشفت هذه المباراة عن توتر العلاقة بين لاعبي “النشامى” والمدرب المصري، بعد أن حملهم الأخير مسئولية التعادل أمام سلطنة عمان.

وكشفت جريدة “الغد” الأردنية عن تجاوزات عديدة حدثت عقب المباراة بين اللاعبين والمدير الفني، رفضت نشر تفاصيلها أملاً في أن يتدخل الاتحاد الأردني ليعالج هذه الأمور، قبل المواجهة التاريخية أمام الأوروجواي ضمن الملحق العالمي المؤهل لنهائيات كأس العالم.

وأضافت أن اللاعبين أكدوا أن حسام حسن استدعى ثلاثة لاعبين لمركز الظهير الأيسر، ولم يستفد منهم خلال المباراة، وأعاد المهاجم خليل بني عطية للعب في هذا المركز، وهي جميعها أمور غير “مفهومة” بالنسبة لهم.

وانتقد اللاعبون تحميل حسن مسئولية التعادل لهم، رغم أنه قام باستبدال المهاجم مصعب اللحام، وزج بالمدافع شادي أبو هشهش، ما أوحى لهم بميله للعب بطريقة دفاعية.

وتمنى العديد من اللاعبين أن تنتهي حالة الاحتقان مع المدرب خلال الفترة المقبلة حتى لا تؤثر على استعدادات “النشامى” لمباراتي أوروجواي يومي 13 و 20 نوفمبر المقبل.