انفرد أرسنال بصدارة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد ثمان جولات من بدايته وذلك بعد أن حقق اليوم فوزا ثمينا وعريضا على ضيفه نورويتش سيتي برباعية مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما على ملعب الإمارات، وهي نفس النتيجة التي فاز بها الوصيف الجديد تشيلسي على ضيفه الويلزي كارديف سيتي.
ففي المباراة الأولى واصل أرسنال انطلاقته الرائعة بنتائج إيجابية المصحوبة بالأداء الممتع، وجاء الفوز برباعية سجل منها صفقة الموسم في أوروبا مسعود أوزيل بهدفين، فيما سجل ويلشير واحدا من أجمل الأهداف هذا الموسم، بينما أضاف أحد أبرز نجوم الموسم رامسي هدف.
18 دقيقة فقط كانت كافية للمدفعجية من أجل التقدم عن طريق ويلشير بعد جملة جماعية رائعة أنهاها جيرو المتألق والذي صنع هدفين برغم عدم تسجيله اليوم إلى ويلشير وضعها بذكاء في المرمى وهو الهدف الذي انتهى عليه الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني سجل أوزيل ثاني الأهداف في الدقيقة 56 بعد عرضية من جيرو ورأسية للموسيقار الألماني.
عاد الكناري وقلص الفارق في الدقيقة 70 بتسديدة أرضية قوية من هاوسون، ولكن رامسي الخطير عاد وأمن النتيجة في الدقيقة 84 بعد مراوغة 4 لاعبين داخل منطقة الجزاء، ثم عاد وصنع مع نهاية المباراة الهدف الرابع والثاني لأوزيل.
أرسنال رفع رصيده بالانتصار إلى 19 نقطة منفردا بالصدارة بفارق نقطتين عن تشيلسي وليفربول، بينما تجمد رصيد نورويتش عند 7 نقاط في المركز الثامن عشر.
أما تشيلسي فحقق انتصارا كبيرا وهاما على ضيفه كارديف وشهد اللقاء تسجيل أول رأس حربة لهدف منذ بداية الدوري لتشيلسي، وبرغم التأخر الصادم للبلوز في النتيجة بعد خطأ لويز وتسجيل موتش بعد 12 دقيقة، عادل هازارد النتيجة في الدقيقة 27 بعد خطف إيتو لكرة من حارس المرمى لينتهي الشوط الأول بالتعادل.
وفي الشوط الثاني سعى كارديف للاعتماد على خطته المعتادة بالدفاع الصلب ولكن عزيمة البلوز كانت الأقوى وسجل إيتو الهدف الذي انتظرته جماهير تشيلسي طويلا في الدقيقة 67، ثم أضاف البديل أوسكار ثالث الأهداف في الدقيقة 74 من تسديدة صاروخية، قبل أن يختتم هازارد الرباعية في الدقيقة 84.
تشيلسي بهذا الفوز استغل تعادل ليفربول وقفز للمركز الثاني بـ17 نقطة، بينما تراجع كارديف للمركز السادس عشر بـ8 نقاط.
وعلى مسرح الأحلام أولد ترافورد واصل مانشستر يونايتد بدايته الأسوأ منذ انطلاق البرمييرليج وخسر اليوم نقطتين جديديتين بعد تعادله مع ضيفه المتألق ساوثهامبتون بهدف لكل فريق.
اليونايتد كان يسعى لمصالحة الجماهير واستعادة النتائج الإيجابية وأنهى الشوط الأول متقدما بهدف لروبين فان بيرسي بعد انفراد لروني تصدى له الحارس وأكمله المهاجم الهولندي في الشباك.
وفي الدقيقة 88 وبعد سلسلة من الهجمات الخطيرة للضيوف نجح المدافع لوفرين من إهداء فريقه التعادل بعد ركنية لم يحسن دفاع اليونايتد التعامل معها.
التعادل وضع يونايتد في المركز الثامن بـ11 نقطة بينما ظل ساوثهامبتون في المركز الرابع ورفع رصيده إلى 15 نقطة.
وفي باقي المباريات استمر إيفرتون في بدايته المميزة وحقق فوزا صعبا على هال سيتي بهدفين لهدف، وسحق سوانسي سيتي ضيفه سندرلاند برباعية نظيفة، فيما حسم التعادل السلبي مباراة ستوك سيتي وضيفه وست بروميتش ألبيون.