أوضح مدير مكتب رعاية الشباب بمنطقة الرياض عبدالرحمن المسعد، أن ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز الذي سيشهد عودة المشاركات الرياضية عليه من خلال مباريات دوري جميل للمحترفين بدءا من بعد التوقف القادم، غير جاهز بنسبة 100% حيث ستكون مباراة الجولة السابعة أولى المباريات التي ستقام على أرضية هذا الملعب. بحسب عكاظ.
وقال: مباراة الفتح والنصر في الجولة السابعة من دوري جميل للمحترفين ستقام على ملعب الملز الذي يعتبر وفقا للأنظمة المعمول بها غير جاهز بنسبة 100% إلا أن خوض المشاركات عليه يعتبر عادياً جداً وطبيعياً ومن الممكن أن تسير بكل سهولة وفق للاختبارات التي أجريت على أرضية الملعب ومدى صلاحيتها، مشيراً إلى أن أرضية الملعب لن تلحق الضرر باللاعبين وهذا الأمر مهم بالنسبة لهم لأن سلامة اللاعب مطلب وضرورة ملحة، مبيناً أن فترة الصيانة الماضية كانت كافية بأن يكون الملعب جاهزا في هذا التوقيت إلا أن التأخير حدث من الشركة التي تجري الصيانة وليس لإدارة الملعب أي علاقة بذلك، كاشفاً أن ملعب الملك فهد الدولي تنتظره الآن فترة الصيانة الشتوية والتي من الممكن أن تغلقه لأكثر من شهر وبالتالي ستكون مباريات دوري جميل لأندية الرياض على ملعب الملز الذي سيكون في قمة جاهزيته مطلع الشهر القادم.
وعن سلامة المدرجات ودخول الجماهير الرياضية كون مباراة النصر القادمة من المتوقع أن تشهد زحفا جماهيريا كبيرا قال: من هذه الناحية حرصنا كل الحرص بأن تكون الأمور أكثر أمانا وسلامة لأن الجماهير الرياضية هي الهاجس والهم الأكبر لدينا فبالتالي لا خوف عليهم أبداً من هذه الناحية وسيكون دخولهم وخروجهم فيه سهولة وسلاسة أكثر من ممتازة؛ لأننا نعي حجم أهمية هذا الأمر والملعب سيكون جاهزا لاستقبال أكثر من 20 ألف متفرج هي الطاقة الاستيعابية له ولا خوف أبداً من ذلك، وزاد: ستقام على أرضية الملعب مباريات دوري جميل للمحترفين فقط ولن يسمح بخوض أي لقاء خلاف ذلك مهما كانت الظروف؛ لأن أنظمة رابطة دوري المحترفين السعودي تمنع المشاركة على الملعب لأي بطولة أخرى ونحن ملتزمون بذلك.
من جهة أخرى يتوقع ان يستضيف ملعب جامعة الملك سعود عدداً من المباريات في حالة اكتماله نظير مطابقته للمواصفات الدولية.
مدير مشروع استاد جامعة الملك سعود المهندس محمد الخليفه.. قال في تصريحات صحفية نقلتها عكاظ في وقت سابق من هذا العام أن المشروع الذي يكلف بالكامل حوالى 215 مليون ريال، أنجز منه حتى الآن 70 % من الإنشاءات وفي الثلث الأول من عام 2014م سيكون الملعب جاهزا لاستضافة المباريات، مشيراً إلى أنه بدئ في تنفيذ المشروع الكبير منذ عام ونصف تقريبا بإدارة من مكتب الإنشاءات الاستراتيجية برئاسة المهندس خالد الشدي.
وأوضح الخليفة أن الملعب الجديد صمم ونفذ وفق أحدث المعايير الدولية ومحاكيا للعديد من ملاعب كرة القدم العالمية.
وعن سعة الملعب، قال: يتسع الملعب لنحو 25 ألف متفرج، حيث سيخصص للدرجتين الثانية والثالثة حوالى 22 ألف مقعد و2000 مقعد للدرجة الأولى و88 مقعدا لكبار الشخصيات و3 مقاعد مقصورة ملكية وخصص 42 مقعدا للإعلاميين و76 مقعدا للمعاقين، وقد خصص له 34 بوابة للجماهير ولبيع التذاكر و5 غرف بث تلفزيوني وإذاعي إضافة إلى مقاعد ومصاعد خاصة للمعاقين وقاعة خاصة بالمؤتمرات الصحفية.
وإشار الخليفة إلى أن وحدة الدفاع المدني بالجامعه اعتمدت خدمات الحماية والأمن مثل أجهزة الإطفاء ومداخل ومخارج الطوارئ، كما سيكون في الملعب شاشتان كبيرتان تعملان إلكترونيا وتنقل الأحداث مباشرة من أرضية الملعب، كما سيكون بجوار الملعب مسجدان لأداء الصلوات، وسيكون الملعب مجهزا بالمطاعم والبوفيات والمحلات التجارية وبلا مضمار كما يعمل به في الملاعب الأوروبية.
وأضاف المهندس الخليفة: إن الملعب صمم وفق توزيع مناسب للمدرجات، بحيث يسمح بوضوح الرؤية تماما لكافة المدرجات.
وعن أرضية الملعب قال الخليفة إنها ستكون من النجيلة الطبيعي، وأنه تم الاتفاق مع شركة عالمية لتنفيذها وستكون أرضية الملعب وفق إدارة إلكترونية للمحافظة على النجيلة.
صور من استاد جامعة الملك سعود