منتخبنا أم منتخبكم!!

كانت تجربة المنتخب السعودي أمام نيوزيلندا ناجحة بكل المقاييس .. وطبعاً المقاييس التي أتحدث عنها هنا هي مقاييس لها خصوصية شديدة بالمنتخب في السنوات السبع الأخيرة .. وطالما أن نادي الهلال قد أطمان على جاهزية لاعبيه الإحتياطيين (السديري والبيشي ويوسف السالم) وطالما أنه أراح الأساسيين الذين يعتمد عليهم في معترك مباريات الدوري القادمة (العابد والفرج وناصر وياسر الشهراني) فإن التجربة تعتبر مثالية للغاية.
هذا هو المنتخب منذ سبع سنوات ولا جديد فيه فقد مل الكلام من الشرفاء وسئم النقد من الأوفياء وتعبت الأقلام من تكرار محاولات التصحيح وجفت الأحبار من كثرة إجتهادات التوجيه .. ماتت قلوب اللاعبين من كثرة الهزائم  .. وهجرت الجماهير المدرجات من ضعف الأداء.
ولكن مهما ضاقت مساحات التفاؤل سنتمسك بالأمل وننتظر اليوم الذي يستأصل فيه هذا الورم السرطاني والذي بات يستشرى في كل أركان الكرة السعودية .. فنحن نملك من المواهب والطاقات الكروية ماهو كفيل بإعادتنا للواجهة من جديد .. فقط خلصونا من المرض الخبيث.

نقاط تحت السطر :
* أصبح كل اللعب على المكشوف والفساد على عينك يا تاجر.
* من المؤسف أن نخسر مواهب مثل البصاص والشهري والمولد وأبوسبعان بضمهم لمنتخب بيئته غير صالحة.
* إذا نظرت في أعين كل من كارو والقريني والصالح ستجد فيها نظرات ضعف ووهن وخجل وكأنهم غير راضين بما يجرى حولهم .. أستقيلوا وأكسبوا صحتكم وشرفكم.
* ويمكن لإدارة المنتخبات أن تأتي بالمدرب الباريسي فهو يناسب تماماً توجهاتهم للمرحلة الحالية.

الرمية الأخيرة :
يقولون أن جمهور نادي النصر لا يحب منتخبنا ويتمنى هزيمته … وأقول لهم هل هذا هو حقاً منتخبنا !! إنه منتخبكم .. نعم  جمهور النصر لا يحب منتخبكم .. أعيدوا منتخبنا وسيريكم جمهور الشمس مدى حبه له.

تويتر
ramialaboodi@

9