انتهت قمة العربي والقادسية بالتعادل السلبي يوم السبت في ختام المرحلة الثالثة من الدوري الكويتي لكرة القدم.
والتعادل هو الاول للقادسية بعد فوزين في المرحلتين الاوليين فتنازل عن صدارة الترتيب برصيد 7 نقاط تاركا الريادة للكويت الفائز اليوم ايضا على الجهراء 3-صفر.
من جهته، فشل العربي في تحقيق الفوز للمرة الثالثة على التوالي منذ انطلاق المسابقة اذ سبق له ان اكتفى بتعادلين مع الكويت خارج القواعد 2-2 في الافتتاح ومع الجهراء 1-1 في المرحلة الثانية، وهو يحتل المركز السادس بثلاث نقاط.
وشهد الشوط الاول سيطرة واضحة من طرف القادسية بيد ان الفرص الاخطر جاءت من العربي الذي اقترب في اكثر من مناسبة من هز الشباك لولا سوء الطالع وتألق الحارس أحمد الفضلي الذي أخذ مكانه بين الخشبات نظرا لطرد الاساسي نواف الخالدي في الجولة الماضية امام النصر.
وبدأ القادسية اللقاء بتشكيلة تميل الى الهجوم بوجود بدر المطوع والكرواتي داريو ييرتيتش وفهد الانصاري والسوري عمر السومة ونواف المطيري الى جانب التقدم الدائم للظهيرين ضاري سعيد وعامر المعتوق.
وعلى الرغم من الاستحواذ على الكرة في معظم فترات الشوط الاول، لم يهدد القادسية جديا مرمى الحارس خالد الرشيدي وذلك بفضل الانتشار الجيد للاعبي العربي في وسط الملعب بوجود طلال نايف ومحمد الفريح وعبد العزيز السليمي، الى جانب الرقابة اللصيقة التي فرضها البحريني سيد عدنان وأحمد عبد الغفور خصوصا على السومة.
وسنحت اول فرصة في المباراة للقادسية اضاعها السومة (5)، وبعد ثوان لاحت فرصة ذهبية للسنغالي عبد القادر فال لوضع العربي في المقدمة اثر تمريرة متقنة من الاردني احمد هايل الا ان الفضلي تعملق وأنقذها.
وبرز من القادسية تحديدا نواف المطيري الذي ملأ الملعب نشاطا وحركة ومول زملاءه بكرات عدة، وكاد يهز شباك الرشيدي بتسديدة من خارج منطقة الجزاء (16).
وحرم القائم الايمن للفضلي العربي من التقدم اثر تسديدة نفذها هايل نفسه في الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول.
ولم يختلف سيناريو الشوط الثاني كثيرا، فقد استكمل القادسية سيطرته على المجريات واكتفى العربي بالهجمات المرتدة.
وزج مدرب القادسية الكرواتي روديون غاسانين بالتونسي يوسف المويهبي بدلا من ييريتيتش املا في التقدم بالنتيجة غير ان العربي فاجأ خصمه بهدف من فال ألغاه الحكم بداعي التسلل (64) وطرد مدربه البرتغالي جوزيه روماو بسبب اعتراضه على القرار.
ولاحت فرصة ذهبية للقادسية للتقدم اهدرها عبد العزيز المشعان برعونة (76).
وشهدت الدقيقة 89 طرد غاسانين لاعتراضه على احد قرارات الحكم قبل ان يطلق الاخير صافرة نهاية المباراة بالتعادل السلبي.
واستمر العربي في فرض نفسه بقوة على القادسية على رغم الترشيحات التي صبت في خانة الثاني قبل اللقاء.
ففي الموسم الماضي كانت الترجيحات تصب في خانة القادسية للفوز على العربي في نهائي كأس ولي العهد، الا ان الأخير قلب الطاولة على رأس خصمه اللدود وتوج باللقب.
وفي مطلع الموسم الحالي، كان القادسية مرشحا أيضا للتغلب على العربي في مباراة الكأس السوبر، الا ان الأخير فرض نفسه مجددا وانتزع اللقب الافتتاحي.
واكتست مباراة اليوم اهمية مضاعفة خصوصا بالنسبة الى القادسية، حامل اللقب في 15 مناسبة، والساعي الى تأكيد أطماعه بمعادلة الرقم القياسي الذي يحمله العربي بالذات لناحية عدد مرات الفوز باللقب (16 مرة اخرها عام 2002).
يذكر ان المباراة الاولى بين القطبين جرت في 17 تشرين الثاني/نوفمبر 1961 ضمن الدوري المحلي وانتهت بفوز العربي 2-صفر.
والتقى الفريقان منذ مطلع 2010 في 17 مناسبة في مختلف المسابقات بما فيها مباراة اليوم، ففاز القادسية في 9 منها، والعربي في 5، وانتهت ثلاث مباريات بالتعادل.
وفي المباراة الثانية، حقق الكويت نتيجة كبيرة تمثلت في فوزه على الجهراء 3-صفر سجلها علي الكندري (29) وعبد الهادي الخميس (35 و38).
وتصدر الكويت الترتيب برصيد 7 نقاط متقدما على القادسية بفارق الاهداف فقط.
وتعتبر النتيجة برهانا على حسن استعداد الكويت لمباراته امام ضيفه الاتفاق السعودي الثلاثاء المقبل في جولة الذهاب من الدور نصف النهائي لبطولة كأس الاتحاد الاسيوي.
– ترتيب فرق الصدارة:
1- الكويت 7 نقاط من 3 مباريات
2- القادسية 7 من 3
3- كاظمة 5 من 3
4- الصليبخات 4 من 3
5- الجهراء 4 من 2