– لم يبق الكثير.. حتى يطرق الأهلي باب (سيئول)..
– وحسب التوقيت الآسيوي ستكون مكة هي الموعد الأول..
– الأهلي وفي هذا اللقاء سيدشن (رحلة الأهلي الجديد)..
– فمع بيريرا الأهلي لن يكون (كما كان)..
– بل إن المرحلة الجديدة للأهلي هي مزيج ما بين (التغيير وتسجيل الإنجاز)..
– فالكل من المعيوف الى فيكتور (مجهول المصير) باتوا يدركون ماذا يطلبه الآن منهم (الجمهور – الإدارة – المدرب)..
– بل باتوا يدركون أنهم وفي الأهلي (هالة نجوم) عليهم أن يسجلوا المجد (للفريق – ولهم)..
– ربما لن يتكرر غداً أن يجتمع هذا (العقد الفريد)..
– فإن لم يكن الآن.. فمتى سيكون؟
– هذا ليس بالضغط على تيسير ورفاقه بقدر ما هو تذكير انهم (الأمل) وان الثقة فيهم (كبيرة) بعد الله..
– الظروف بين الأهلي وسيئول تختلف بين فريق سيكون اللقاء له هو الأول وبين فريق سيكون اللقاء امتداداً لمبارياته التي يلعبها منذ العشرين اسبوعاً او اكثر..
– وإن كان الفريق الكوري يعيش ظروفاً جيدة لخوض اللقاء الا أن الأهلي قادر على تجاوز كل الظروف..
– فالطموح.. الاستعداد الجيد.. الثبات.. الأرض.. الجمهور.. وصافة آسيا.. بيريرا.. كلها عوامل تؤهل الأهلي..
– الموعد لن يكون الا (نصف لقاء) وأيا كانت النتيجة فالأهلي قادر على (كل المواعيد)..
– ليس هناك شيءٌ مستحيل..
– معركة هي الأولى.. فليكن الرمح من أول ركزة..
– بل إن المرحلة القادمة ربما هي الأهم في (تاريخ النادي)..
– أيامٌ فقط.. ونبدأها مع الأهلي.. حكاية بناء خالد وفكر بيريرا..
– أيامٌ فقط.. ومعها سنبدأ مع (فهد) تسجيل أول سطور الإنجاز..
– ومهما اختلفت الظروف الا ان المبدأ سيبقى واحداً:
– وعبر الزمان سنمضي معاً.
مقالة للكاتب عبدالله الغامدي عن جريدة النادي