يبحث كل من منتخبي عمان والأردن عن الفوز الثاني له ضمن منافسات المجموعة الاولى لتصفيات كاس أسيا لكرة القدم التي ستقام في استراليا عام 2015
وتحل عمان ضيفة غدا الاربعاء على سنغافورة، بينما يلعب الاردن مع سوريا بعد غد الخميس في طهران، حيث اختار المنتخب السوري ان يلعب في ايران بسبب الأوضاع الأمنية التي تمر بها سوريا حاليا.
والمباراتان مؤجلتان من الجولة الثانية للتصفيات التي يتصدر فيها الاردن ترتيب المجموعة برصيد ثلاث نقاط من فوزه العريض على سنغافورة 4-صفر، تليه عمان بنفس الرصيد لكن بفارق الاهداف بعد فوزها على سوريا 1-صفر في مسقط.
يعاني المنتخب العماني في مباراته أمام سنغافورة من نقص كبير في صفوفه في ظل غياب الحارس علي الحبسي وعماد الحوسني وجمعة درويش واحمد كانو. لم تكن مراحل أعداد المنتخب العماني مثالية حيث توقفت بعد مباراته أمام الاردن في حزيران/يونيو الماضي في تصفيات المونديال، واكتفى بمعسكر قصير في صلاله لعب فيها مباراة تجريبية أمام صلالة. اما منتخب سنغافورة الذي يدربه الالماني بيرند ستانغ مدرب عمان والعراق سابقا فقد اختار مجموعة من اللاعبين الشبان وضمت تشكيلة الفريق 10 لاعبين من نادي ليونز الذي توج مؤخراً بلقب الدوري الماليزي.
واستهل ستانغ مهمته مع سنغافورة عبر الفوز على ميانمار ولاوس وديا في يونيو/حزيران.
واكد الفرنسي بول لوغوين مدرب منتخب عمان أن “عامل التركيز العالي في المباراة هو من ابرز عوامل الفوز بالنسبة للفريق وهذا ما طالبت به اللاعبين في الفترة الماضية”.
وعن المباراة ضد سنغافورة قال “نحترم الفريق السنغافوري الذي يلعب على ارضه وبلاعبين جيدين وبقيادة مدرب جديد وسيستفيد من عامل الجمهور والملعب الذي يعد عاملا ايجابيا للفريق الذي تعود اللعب على الارضية الاصطناعية لكن ذلك ليس عذرا لنا لكي نقدم مستوانا ونظهر طاقاتنا وامكانياتنا والسعي للفوز بنتيجة المباراة وهو ماجئنا من أجله”. وتابع “المباراة بأنها لن تكون سهلة لكننا سنتعامل معها وفق امكانياتنا”.
قائد منتخب عمان حسن مظفر قال بدوره “ان ارضية الملعب لا تمثل مشكلة او عائقا لنا لأن عددا من لاعبي الخبرة سبق لهم اللعب على ارضية مشابهة وسبق ان لعبنا في سنغافورة منذ عدة سنوات وفزنا بدورة ودية رباعية كما ان عددا من لاعبي المنتخب الذين شاركوا في كاس العالم العسكرية لعبوا على ارضية مشابهة”.
وعن غياب عدد من العناصر الاساسية قال “سبق وأن لعبنا بغياب عدد من اللاعبين وقدمنا اداء جيد وفزنا كما في مباراة العراق بتصفيات كاس العالم، كما ان المدرب وضع الثقة في عدد من الوجوه الجديدة التي أظهرت حماسا كبيرا في التدريبات وجاهزة الى جانب اللاعبين الاخرين للظهور بالمظهر المشرف وتمثيل المنتخب والسلطنة أفضل تمثيل وهذا ما سنعمل به جميعا في المباراة”.
اما ستانغ فاوضح بدوره “المباراة صعبة والمنتخب العماني من المنتخبات القوية والمتطورة على مستوى القارة أو غرب آسيا لكنني عملت على تحفيز اللاعبين وترسيخ مفهوم الفوز اذا ما اراد اللاعبون الاستمرار والوصول الى المستويات الافضل وهذا ماعملت به منذ وصولي منذ شهرين حيث قمت بتغيير الفريق بكامله واستدعاء لاعبين صغارا في الين لبناء فريق للمستقبل ونأمل أن تكون مباراة عمان هي الانطلاقة”. واضاف “لكل فريق الحق في المنافسة، فنحن لم نخسر سوى مباراة واحدة امام الاردن ولا بد أن نفكر في المنافسة والا فمن الافضل أن نعتذر عن المشاركة في التصفيات”.
وفي المباراة الثانية، وفي حين يبحث منتخب الاردن عن فوزه الثاني للبقاء في صدارة المجموعة في نهاية هذه الجولة، فان منتخب سوريا يريد تعويض خسارته في الجولة الاولى للانطلاق في هذه التصفيات املا في بلوغ النهائيات التي حقق فيها عروضا جيدة في نسختها الماضية في الدوحة عام 2011 رغم خروجه من الدور الاول، شأنه كش
يذكر ان الادارة الفنية لمنتخب الاردن باتت تحت اشراف الدولي المصري السابق حسام حسن الذي خلف العراقي عدنان حمد.
وامام الاردن مهمة صعبة ايضا ضد اوزبكستان في مباراتي الملحق الاسيوي ضمن التصفيات المؤهلة الى مونديال 2014 في البرازيل.