تمنح مباريات التكريم والمواجهات الاستعراضية فرصة لمشاهدة نجوم اعتزلت الكرة وغابت عن المسطحات الخضراء لكنها ما أن تعود حتى تحضر بنكهة الماضي الجميل وبعبق التاريخ الزاخر بالوفاء والعطاء.
ورغم التقدم بالسن ونقص اللياقة وترهل الجسم إلا إن الموهبة لا تموت ولا تختفي كيف لا وتلك الأسماء حفرت في صفحات الذهب انجازات من الصعب تكرارها.
وقد شهد رمضان الحالي مناسبتين لمشاهدة نجوم الزمن الماضي وأساطير كروية صنعت المجد الرياضي ولا لا تزال مضرب مثل في مسيرتها الزاخرة بالإبداع.
ففي مباراة تكريم الراحل محمد الخليوي أعادت لنا تلك المواجهة العديد من الأسماء التي لم تشوهها السنين ولم تفقد لمساتها الساحرة في الملاعب.
كما كان لمواجهة قدامى السعودية والبرازيل رونق آخر بعد إن كانت التشكيلة الخضراء صورة من التاريخ المرعب للمنتخب الأخضر وتلك الأسماء التي تمثل مرتكز الانجاز والبطولات.
ورغم غياب الجماهير عن المواجهة الودية بسبب ضعف الدعاية والإعلان وعدم الترويج المناسب لهذا الحدث الجميل إلا إن المشهد كان غنياً بالأساطير من المنتخبين وكان المنتخب السعودي عائدا عشرين عاماً إلى الوراء ليذكر أجيال اليوم بما فعل السابقين.
المباراة الاستعراضية لم تخرج عن سياق مواجهات البرازيل والسعودية من حيث النتائج حيث لم يسبق للأخضر هزيمة السامبا على الإطلاق.
مباريات التكريم فرصة لمشاهدة الاساطير من جديد