دخل نادي الاتحاد في نفق مظلم قبل بداية الموسم الجديد في السعودية والمقرر انطلاقه في 21 آب/أغسطس المقبل بسبب عدم قبول الاتحاد السعودي لكرة القدم تسجيل أسماء المحترفين الأجانب الجدد بداعي الديون المتراكمة على النادي والتي بلغت 48 مليون ريال سعودي قيمة أجور عقود إحترافية ورواتب محترفين متأخرة وغيرها.

وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية “DPA” فإن إدارة النادي تدخل مفاوضات على استحياء في الفترة الحالية مع محترفين أجنبي وأسيوي رابع لعدم رغبة النادي في مواجهة مأزق جديد مع الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) من خلال التعاقد مع لاعبين أجانب وعدم إمكانية تسجيلهم مثلما هو الحال الآن مع المحترف البرازيلي بونفيم الذي وصل جدة مؤخرا وانضم للتدريبات ولكن لم يسجل رسميا مما قد يكلف النادي المزيد من الخسائر المادية.

وعقد المجلس الشرفي بنادي الاتحاد اجتماعا عاجلا بأحد منازل محبي النادي لمناقشة جدولة سداد الديون بشكل عاجل وإسقاط اسم الفريق من قائمة الأندية الممنوعة من التسجيل باتحاد الكرة إستغلالا للوقت وكيفية دعم الفريق الذي تنتظره مشاركة مهمة بدوري المحترفين الأسيوي الموسم المقبل الى جانب المسابقات الرسمية المحلية.

وأعلن المجلس الشرفي عن تشكيل لجنة مكونة من نخبة من أعضاء الشرف البارزين لمناقشة ملف الديون المتراكمة حتى تنهي جدل التسجيل في أسرع وقت مع الجهات الرسمية ودعم الفريق بأسماء أجنبية جديدة تنهض بالفريق الذي يترقب جمهوره الكثير من النتائج الإيجابية والإنجازات.