أنجز الاتحاد الأردني ترتيب إقامة مباراتين دوليتين وديتين لمنتخب بلاده أمام فلسطين في السادس من الشهر المقبل على ستاد الملك عبدالله الثاني بعمان، وأمام ليبيا في التاسع منه على ستاد عمان الدولي.
وجاء ذلك بناء على رغبة المدير الفني للمنتخب الأردني، حسام حسن استعدادا لملاقاة سوريا في 15 آب/اغسطس في تصفيات كأس آسيا وبعد ذلك أوزبكستان في الملحق الآسيوي المؤهل لنهائيات كأس العالم البرازيل عام 2014.
وتأتي المباراتان في سياق حرص الجهاز الفني على وضع اللاعبين في درجة الجاهزية الفنية والبدنية المطلوبة قبل استئناف المنتخب لمشواره في الاستحقاقات القادمة.
وأكد حسن في حديثه للموقع الرسمي للاتحاد الأردني أهمية هاتين المواجهتين، واعتبرهما فرصة مثالية له شخصيا للوقوف عن قرب على كافة التفاصيل المتعلقة باللاعبين إلى جانب أنهما محطة جيدة للبدء في تنفيذ المخططات الفنية والتكتيكية التي يسعى لاظهار المنتخب الأردني عليها. كما أشار حسن إلى أن مواجهة فلسطين من جهة وليبيا من جهة أخرى، ستعيد اللاعبين تدريجيا إلى أجواء المنافسات بعد انقطاع دام نحو شهرين بعد آخر مباراة خاضها المنتخب أمام عمان في تصفيات كأس العالم.
وقال: “يعد الانسجام عنصرا هاما في تحضير المنتخب، وعليه شددنا على ضرورة إعداد مباريات تحضيرية تحقق هذا الهدف خصوصا أن اللاعبين ابتعدوا الفترة الأخيرة عن المنافسة وبالتالي أمامنا فرصة لإحياء التناغم والتجانس بينهم بما يضمن الوصول إلى أعلى درجات الجاهزية المطلوبة”.
وأضاف: “رغم معرفتي السابقة بالمنتخب وقدرات لاعبيه إلا أنني ركزت منذ تسلمت مهام الإدارة الفنية لمنتخب الأردن على مبدأ خوض مباريات ودية قدر الإمكان على اعتبار أن ذلك يتيح لنا كجهاز الفني تحقيق العديد من النواحي الايجابية، وأتمنى فعلا أن نستغل هاتين المباراتين المقبلتين خير استغلال حتى نحقق نقاط مباراة سوريا أولا ومن ثم مواصلة العمل بذات النهج لحين موعد مباراتي أوزبكستان”.