موسم جديد وطموحات مختلفة

ساعات تفصلنا عن بداية موسم كروي جديد بمسابقة الدوري التي تعتبر أهم بطولة في أي بلد في المعمورة ، بطولة النفس الطويل ، بطولة المدرب الحليم ، وبطولة دكة البدلاء المتعددة الخيارات ،

لم لا وهي المسابقه التي تمتد لأكثر من 9أشهر ويتعين لكل فريق أن يلعب 26 مباراة.

 

دقت ساعة الصفر لبداية الموسم الكروي والذي أتمنى أن يكون مثيراً وأن يظهر كل فريق ما في جعبته من طاقات بشريه ممثلةً بمدربين أكفاء وأجانب مؤثرين ومحليين متحفزين ،

 

ولإلقاء نظره سريعة على الفرق نبدأ بحامل اللقب الشباب والذي يشهد إستقراراً إدارياً وفنياً حيث يأمل الفريق الأبيض الحفاظ على لقبه والفوز بسابع ألقابه بالدوري وهو الذي توج قبيل أشهر بلقبه بدون أي خسارة مكررا انجازي الإتفاق والهلال موسمي 1983 و 2011 .

 

ويتمنى عشاق الأهلي وصيف الموسم الماضي وبطل كأس الأبطال أن يكون هذا الموسم هو موسم التتويج بأهم مسابقه وهو الذي كان قريباً منها الموسم الماضي حتى آخر رمق من الموسم ، وفي خطوه رائعة سيكون بمعية قلعة الكؤوس مدربهم الرائع التشيكي ( ياروليم ) والذي وضحت بصماته على الفريق ، فيعي مسيروا النادي أن المدرب ولاعبيه قادرون على اسعاد أنصار النادي والفوز باللقب المستعصي منذ 1984 .

 

ولا يشهد الهلال صاحب الرقم القياسي في التتويج بمسابقة الدوري بثلاثة عشر لقباً الإستقرار الذي يتسلح به الشباب والأهلي فالمدرب الجديد الفرنسي ( كومباريه ) صاحب لقب وحيد كأس فرنسا مع باريس سان جيرمان قبل موسمين لم يتعرف بعد على جل اللاعبين وأيضاً تغيير معظم اللاعبين الأجانب وانتقال المدافع أسامه هوساوي لإندرلخت البلجيكي عوامل  قد تؤثر بنسبه معينه على طموح التتويج مجدداً باللقب المحبب له ، وإن كان الفريق يمتلك كاريزما البطل حتى وهو ليس بكامل عدته .

 

وسيكون عشاق الاتفاق بطل الدوري مرتين 1983 و 1987  بكامل رضاهم لو قدر لهم وكرروا انجاز الموسم الماضي بالحصول على مقعد مؤهل لدوري أبطال آسيا.

 

ويؤمن الإتحاديون كثيراً بأن فريقهم ليس بذلك الفريق الحيوي الشرس كما كان قبل عدة مواسم ، فاختفى بريقه الآسيوي وتراجع محلياً في الموسم الفائت لكبر سن لاعبيه ، وهو الذي اقتحم الدوري بثمانية ألقاب سبعه منها آخر 15 سنه بمعدل لقب كل سنتين تقريباً ولكن يتفاءل أعضاء النادي بالإسباني ماكيدا وهو الذي يؤكد أن هذا الموسم سيكون أفضل من سابقه ، ويتمنى جمهور الإتي أن يكون ملهمهم محمد نور بمزاج عال لتقديم  عصارة خبرته بآخر مشواره الرياضي الجميل ومساعدة زملائه في أن يكون الفريق أحد الثلاثه الأوائل في الدوري.

 

ولن يرضى عشاق النصر إلا الفوز والتتويج بالدوري للمرة السادسة بعد طول غياب

فالفريق كان ذو صيت عال في الثمانينات والتسعينات الميلادية ويريد استعادة امجاده وهيبته التي فقدها بداية القرن الجديد ، وهو كان قد فاز بآخر لقب دوري عام 1995 ويؤمن خبراء اللعبه أن الفريق فقد نجومه دفعه واحده مما أثر على مسيرة النادي مع البطولات ، وستكون مباراته الأولى خارج ملعبه مع الفتح مفصليه من حيث المعنويات فقط ، ويطمح مسيروا الفريق بالتتويج بالدوري وإن كان يرى البعض أن حلوله ضمن الأربعة الأوائل يعتبر شيئ جيد .

 

أما فرق الفتح والفيصلي وهجر والرائد والتعاون ونجران والصاعدان الشعله والوحدة فبمجرد وصول أي منهما لمسابقة الأبطال يعتبر انجاز حتى وإن كان الوحدة ذو عبق تاريخي وعراقه ، ولا نغفل الفتح الذي يقدم كرة قدم حديثه ومتطورة ، ولكنهما ليسا بمأمن من خطر الهبوط إذا لم يقدما نفسهما بشكل قوي.

 

 

أرحب بنقدكم الهادف والبناء عبر التويتر

7