الأهلي والحلم القريب

لا شك النادي الأهلي عاقد العزم على نفض غبار سوء طالع لازمه منذ أن توج بآخر دوري موسم ١٤٠٤ في موسم شهد بروز حسام ابو داوود كهداف للدوري ، أكثر من ٢٨ سنه وأحد كبار السعودية لم يذق طعم التتويج بالدوري الذي أصبح عقدة لعدة أجيال كانت أفضل من هذا الجيل ولكن هذا الجيل قد يحقق الحلم للكيان الكبير، أتذكر موسم ١٤١٠ كان الأهلي ثانيا خلف الهلال وبآخر جولة خسر اللقب ، وأيضا موسم ١٤١٢ تصدر فرق الدوري ثم خرج أيام المربع الذهبي من الاتفاق فأصبح ثالثا ، هذا غير خسائره لعدة نهائيات من الهلال والإتحاد ١٤١٦ و ١٤١٩ و١٤٢٠ و١٤٢٣ فلن أتطرق لتاريخ الأهلي مع مسابقة الدوري فقد لا تحلو الذكريات لعشاقه لسأمهم من سوء الحظ الذي يتخلى عنهم أو بعبارة أقوى الحظ عدو للأهلي ، أجيال مرت على الأهلي تعتبر أفضل من هذا الجيل الذي وإن قدر توج باللقب فستحفر أسماء اللاعبين والمدرب والرئيس بحروف من الماس ،
فبوجود التشيكي المحنك والاستقرار الإداري واللحمة بين اللاعبين والحضور الجماهيري المكثف دلائل ومؤشرات للرغبة الجامحة لتحقيق الحلم الذي قد يصبح حقيقة عندما نرى الأخضر يحتفل بلقبه الثالث في الدوري في مسيرته المتباينه وسيذكر التاريخ رئيس الأهلي الرائع فهد بن خالد
سيذكر أيضا العجوز ياروليم وكتيبته : المسيليم والموسى والجاسم والمسعد وفيكتور وكماتشو والحوسني والبقيه ، فالفريق يأتي قبل الشباب القوي وقبل الهلال المتمرس وأيضا قبل الإتفاق المتحمس في غياب الأصفرين عن المنافسه . فهل سيتحقق الإعجاز لإنجاز غاب عن الأهلي بوجود أساطير في اللعبه على غرار خالد مسعد وخالد قهوجي وحسين عبدالغني فالأول والثالث يعتبران من أفضل من خدم المنتخب السعودي آخر عقدين .
عموما : سنرى بعد أشهر قليله هل سيتوج الأهلي باللقب ، أم تستمر أيام الجفاء واليأس
كما هي مستمرة حاليا مع ليفربول الإنجليزي بطل أوروبا خمس مرات وبطل الدوري الإنجليزي ١٨ مرة  آخرها ١٩٩٠

16