عالمية عدنان ومصداقية عامر

* ثارت ثائرة الهلاليين وأقاموا الدنيا ولم يقعدوها لأن آراء جاءت من محايدين وليسوا سعوديين واستخدموا كل نفوذهم لطردهما من العمل في السعودية الرياضية كأبسط شيء لرد اعتبار وكرامة الهلال التي أهدرها هذين (المتطفلين).
* عدنان حمد وعامر عبدالله قالا الحقيقة وبكل عفوية بعيداً عن الإسقاطات والعصبية المقيتة التي يحاول ذلك الإعلام تأصيله في غيرهم وهم غارقون فيها.
* لم يكذب عدنان حمد عندما قال العالمية صعبة قوية ، فقد استعصت عليهم إثنا عشر موسم على التوالي يحاولون الوصول إليها ويخرجون على يد أنصاف الأندية آسيوياً.
* وصراحة عامر عبدالله كلفته الثمن مغادرة أروقة القناة الرياضية السعودية سريعاً ليخرج علناً بأن بعض صحفيي الهلال مرتزقة ، ليثبت ما كُنّا نقوله وننادي به بأن الصحافة أبتليت بأنصاف الصحفيين الذين جعلوا الصحافة ميدان يمارسون به سلوكياتهم المشينة دون رادع.
* ولا أعرف إلى متى تعيش بعض الجماهير وهم “النعامة” ويضعون رؤوسهم في الرمال ، ويجابهون كل من يحاول مسهّم بالحقيقة المرّة التي لا يقبلون بها مهما كانت ملامسة لواقعهم المؤلم.
* وللأسف الغالب من الجماهير الهلالية تغمض عينيها عن الحق وتتمسك بالقشور التي غالبا ما تتلاشى مع هبوب رياح العقل والعقلانية.
* هذا هو الإعلام الأوحد ، لا يقبل الحقيقة ويريد أن يعيش الوهم ويجعل أنصاره يعيشون معه هذا الوهم ، وعندما يقول أحدهم الحقيقة يُقذف بأقذع أنواع السباب والشتم وقد يخرج الملّة.
* وعدنان حمد وعامر عبدالله مثال حي وقريب وجليّ للعقلاء للواقع الهلالي وسلطويته التي يمارسها أمام كل صوت يقول الحقيقة ، ويجتهدون بكل أفكارهم العبقرية لرميه على هامش الذاكرة الرياضية.
* وأنا هنا أخاطب العقل والتجرد من العاطفة لكي يرى الجميع ما تعيشه رياضتنا وما تعانيه من العنصرية المنفّرة والتي تَسقُط ذاكرتها المبدعين ويرحلون عنها بصمت لأنهم يريدون هذا ويسقط كل شيء من أجل الهلال.
* والجميع يعرف حقيقة مغادرة عبدالله الحربي من القناة الرياضية بعد شهر من دخوله بها ولكنه أبى أن يتحدث بالحقيقة كي يكون له طريق عودة فهو سعودي وليس إماراتي.

9