* لم يتبقَ إلا أن يعلنها صريحة بدر السعيد أمين عام اللجنة السعودية لمكافحة المنشطات عبر كل وسائل الإعلام بعد حديثه الموسع في صحيفة الرياضية .
* والذي سرد من خلاله الكثير من المغالطات التي حاول من خلالها تظليل الشارع الرياضي وإظهار الهلال على أنه الفريق المغلوب على أمره ، وأنه المظلوم والمجني عليه من أطراف تسعى للنيل منه ومن نجومه .
* لا أعرف من قال أن المتهم لاعبي فريق الهلال في القضية التي أثارها الأمير فيصل بن تركي ، الذي لم يطلب سوى التحقيق حول العينة الموجودة ضمن العينات التي ظهرت من المعمل .
* لقد استمات السعيد في الدفاع عن فريقه وفي بيان قرأت أوله ولم أصل إلى نهايته لضيق الوقت وسماجة ما كان يتضمنه وفي الأصل لم يكن الهلال هو المعني بالأمر البتّة .
* ولكن ـ كاد المريب أن يقول خذوني ـ تحويل رئيس وأمين عام اللجنة السعودية لمكافحة المنشطات الطلب النصراوي لإيضاح الحقيقة ( الغائبة ) التي حاولا تصعيدها من أجل صرف نظر الشارع الرياضي عن القضية الأهم التي طالما رئيس النصر طالب بها وتحقيق مطالب النادي .
* فقد وصل التسويف والمماطلة إلى منتهاه ، ولم يستجيبا لكل المطالب والتعميدات الرسمية التي طالبتهما إنهاء القضية العالقة من الموسم المنصرم ولكن دون جدوى .
* فالفريق المتضرر هو النصر وليس الهلال ، وهذه نقطة يجب الوقوف عندها ، فقد شاهدنا كيف كانت ردة فعلهما السريعة والقوية عندما مس الأمر الهلال من بعيد ـ على حسب ظنهما ـ فالأمر مختلف .
* لم يبرر بدر السعيد مماطلتهم لحقوق النصر ، وحوّر الخطاب الإعلامي برمّته إلى الدفاع عن الهلال ولاعبيه ، ورمي لاعبي النصر في دائرة الشكوك وإسقاطهم ( منطقيا وظنياً ) وهذا الهدف الذي أراد تحقيقه بأي ثمن .
* في الحوار أظهر السعيد النماذج المعتمدة في اللجنة تجاه اللاعبين ، ولكنه لم يُظهر النماذج التي جاءت للجنة من المعمل ويصوّرها في الحوار بدلا من النماذج الفارغة لإكمال مسرحية حب الهلال .
* الشفافية التي أعلنها ويتشدق بها أعضاء اللجنة يجب أن تكون واقع ملموس من خلال بيان كل حيثيات القضية بكل جوانبها الغامضة قبل المعلنة .
* البيان المنشور لم يكن سوى إدانة صريحة لأمين اللجنة لأنه أراد تبرئة نفسه من تهمة لم تكن موجودة من الأصل ، فكان السقوط مدويًا .
أحبك يا هلال