سمعت قبل أشهر بأن شيخ الهلاليين “رحمه الله” قد قال بأن الحديث المسيء و الشهير الذي نسب إليه قبل سنتين بحق النصراويين لم يكن له أي أصل، و أنه قد اتصل و حاول عدة مرات و مع عدة صحف هلالية أن ينفي ذلك الحديث و لكن ذلك لم يحصل، بل سمعت بأنه قال بأنه اتصل عدة مرات على العديد من البرامج الرياضية و قام المعدون و المسئولون برفض إعطاءه فكرة التداخل لنفي ذلك الحديث!!.
بصراحة عندما سمعت بذلك الكلام لم أعره أي اهتمام حينها و شككت في صحته، لأنني حينها كنت أتوقع بأن الشيخ محل احترام و إجلال هذه الفئة و لا يمكن أن يقابل بذلك الجفاء حتى لو كان الموضوع مجرد توضيح و ليس اعتذار عن إساءة لم تحصل للنصراويين و هو ما يستحيل أن يتم إيراده في تلك الصحف عبر تاريخها الطويل.
الآن و بعد وفاة الرجل أثبتت إحدى الصحف و للحقيقة تلك القصة و قامت بنشر تعقيب ابن السعيد الذي وردها بخط يده و بالنص الكامل، و قالت بأنه قد ورد في حينه و لكن لم يتم نشره – و لم تذكر الصحيفة أي سبب مقنع أو غير مقنع لعدم النشر!!.
في ذلك التعقيب و في تلك الصحيفة نفى ابن سعيد أن يكون قد قال مثل ذلك الكلام و تحدى بأن يثبت أحد أو يقدم دليلا على تلفظه بمثل ذلك الكلام المسيء و القبيح!!.
بصراحة عند قراءتي لكلامه ذاك تذكرت استماتة إعلاميين مثل خلف ملفي و الجاسر و المهوس و آخرين في الدفاع عن ذلك الكلام و أنه “عادي جدا” و هجومهم الأعنف على النصراويين، فيما كبيرهم يحتقر مثل تلك العبارة و يتبرأ منها!!
تذكرت كيف أن هؤلاء قد أخذتهم العزة بالإثم و قاموا بالدفاع عن تلك العبارة و أطالوا في ذلك فيما رفضوا نشر التوضيح – مجرد توضيح و ليس اعتذار – حيث يستكثرون ذلك على النصر و منسوبيه. كل ذلك بسبب كرههم الشديد للنصر و النصراويين، ذلك الكره و الحقد الذي يأبى عليهم حتى توضيح من هلالي لحديث منسوب إليه كذبا و زورا، و ربما لأن تلك العبارة قد وافقت ما في أنفسهم على النصر.
رحم الله عبد الرحمن بن سعيد و غفر له و لنا و لوالدينا و لأموات المسلمين و عظم أجرنا و أجركم في صحافة لا تسمع حتى بالحقيقة و لا يهما سوى الإساءة للنصر.. الله المستعان.
على فكرة:
– في مباراة النصر و الصفاقسي كان الارجنتيني مارسير محورا سيئا للغاية و لكنه حصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة!! فيما كان الأفضل في النصر خالد الزيلعي و خالد راضي و ربما حسين عبدالغني.
– النصر و الاتحاد و الأهلي بحاجة لعبده عطيف، فمن سيحصل عليه؟. و ما يقال عن أن اللاعب منته فنيا هو كلام عار من الصحة، و ما وقع بينه و بين إدارة الشباب هو خلاف بحت لا علاقة له بالأمور الفنية، و من يتحدث عن عقلية عبده لا يفهم في كرة القدم السعودية: و من يتذكر عقلية يوسف الثنيان و سعيد العويران و غيرهم و ما حققوه مع أنديتهم يعرف بأن عبده “مثقف و واع جدا”، حتى في الجيل الحالي من يراقب ابراهيم هزازي و ناصر الشمراني و حسن معاذ يعرف بأن عبده عطيف ذو أخلاق عالية و أن ذنبه الوحيد هو أنه رفض أن يكون “حلالاً” لأحد!!.
– يا ترى ما الذي يفكر فيه مسئولوا نادي العين حاليا؟ هل سيعلّمون رادوي بأن وقت العنتريات قد ولى و أنه قد يوقف في أي وقت؟ أم سيتخلصون منه في أقرب فرصة؟ أم سيحاولون الدفاع عنه؟ و إن كنت أشك في الأخيرة: فهم لا يملكون السطوة الإعلامية ولا النفوذ داخل اللجان المعنية الذي يجعلهم يراهنون على هذا الحل؟.
– في نهاية الموسم الماضي كان عمر هوساوي هو المقنع تقريبا في خط دفاع النصر و لكن في هذا الموسم بادر المدرب بتغيير مركزه و هذا قد يضر به كثيرا.
– كل اللاعبين اللذين انتقلوا للهلال في السنوات الماضية سبق مفاوضتهم من قبل أندية أخرى و قد وافقوا على الانتقال إليها و في لحظة ما غيّروا رأيهم و انتقلوا للهلال و الذي يعرض مبلغاً أقل!! و لو كانت القضية طمعا لذهبوا للعرض الأعلى، و لو كانت القضية “هياما و عشقا للنادي” لما وافقوا على عروض النصر و الاتحاد و غيرهما من الأساس!! تذكروا انتقال: الدعيع و ياسر و المحياني و هوساوي و ستجدون بأنه لا يوجد تفسير سوى “الدفع من تحت الطاولة” – و قضية ياسر الشهراني لا تختلف كثيرا عن سابقاتها سوى أن الاتحاد دخل أولا ثم الهلال ثم النصر، و لكن النصر دفع أكثر و الإتحاد كان أولا و الشهراني وافق على عرض النصر ثم تراجع و طلب الانتقال للهلال قبل التوقيع بدقائق!! – سبحان الله –.
– إدارة النصر تقوم بتسديد كل المستحقات التي عليها للمحترفين الأجانب و المحليين و إلا لما سمح لهم بتسجيل لاعبين في الموسم الماضي و الحالي ( و الدكتور متوصي في النصر حبتين و يموت في النصر كما تعلمون ) – أما بخصوص مستحقات اللاعبين القدامى فليس لإدارة النصر علاقة بها، و لا يوجد مبرر للهجوم الإعلامي على النصر – ألم ترفض إدارة الهلال تسديد ثلاثة ملايين و نصف كانت ديونا مترتبة على إدارة محمد بن فيصل؟؟
أليست ديون النادي أحق بالتسديد من مستحقات للاعبين نصفهم لا يملك أي ورقة أو إثباتات؟!!.
– كل اللاعبين القدامى في النصر تستضيفهم بعض الصحف و تطلب منهم أي إساءة بحق النصر!! أغلبهم يقول بأن له مستحقات لدى النصر و يهاجم في كل اتجاه – كما حصل مع ماجد الدوسري الذي هاجم النصراويين جميعا حتى ماجد لم يسلم من شره !! – بينما لاعبين آخرين يسألونهم عن ضربة جزاء قبل سبعة عشر عاماً و هل كانت مستحقة أم فيها شك، كما حصل مع ماطر و العيسى!!.
الأهم أن لا ينظر المتابع لهؤلاء القلة، بل ينظر للعشرات الذين رفضوا النيل من النصر بأسلوب رخيص و مقابل “بقعة ضوء”.!!
– مصائب قوم عند قوم فوائد: هذه العبارة تنطبق تماما على حال خالد عزيز و الذي أبعده الهلاليين من حساباتهم و قالوا بأنه لن يعود حتى لو اعتذر و أنه لا مكان له في النادي، و بعد إصابة هرماش ذهبوا إليه و اعتذروا منه ليعود “بداعي عدم وجود محور”!!. – هذا يختلف عن رواية الهلاليين و لكن المتابعين يعرفون حقيقة ما حصل.
دمتم بخير ،،،
ظافر الودعاني