في محاولاته للتقليل من أي منجز نصراوي، يردد إعلام الهلال كثيرا مقولة (الاتحاد السعودي و. و. و. كلها أندية شاركت في كأس العالم و لم يطلقوا على ناديهم اسم العالمي!!. وهذا الكلام لا يخرج إلى من معتوه أو من محتقن (حد الحموضة) كما هو حال تلك الصحف.
تأهل النصر لكأس العالم كأول فريق آسيوي وأطلق عليه محبوه لقب “العالمي” وهذا حق لجمهوره لم يسبقهم إليه احد ومن ابسط حقوقهم التغني بناديهم. في منطق الجماهير السليمة (غير المحمضة) لا يمكن أن يطلق جمهورا ما لقب لناد آخر على ناديه. فلا الاتحاديون سرقوا لقب “العالمي” ولا النصراوين منعوهم من اتخاذ لقب عالمي “كالمونديالي” مثلاً. ولا بقية الأندية المشاركة.
في السابق كان نادي الأهلي العريق هو أكثر الفرق تحقيقا للبطولات و قد أطلق عليه محبوه (قلعة الكؤوس) وبعدها تراجع الأهلي لفترة من الزمن و تجاوزه الهلال والاتحاد والنصر بعدد البطولات ولم يقدم أحد من المشجعين على القول بأن الهلال أو النصر أو الاتحاد هو قلعة الكؤوس! وهاهو الأهلي عاد وتجاوز عدد بطولات النصر ويطارد الإتحاد.
عندما حصلت القادسية على كأس آسيا لم يخرج قدساوي ليقول بأن: القادسية هي فارس الدهناء. وعندما توارى نادي الوحدة لم يظهر مشجعو ناد آخر ليستولوا على لقب “الفرسان” وكذلك ألقاب “سكري القصيم” و”رائد التحدي” و”فارس الجنوب” لم يأت من يشاركهم فيها من الأندية التي ظهرت بقوة مثل الحزم والفيصلي وأبها و غيرها.
حتى عالمياً، أبدع ليفربول و لم يبد مشجعوه أي رغبة بتسمية الفريق (الشياطين الحمر) لأنه لقب المان.
لم يخرج أحد بتلك الاختراعات إلا مجموعة من (المحمضين) والغريب أنها لو جاءت من الاتحاديين لربما كانت مقبولة، لكن أن تأتي من جماهير فريق يحاولون مصادرة اللقب الكبير وفريقهم لم يحقق بعد ما حققه النصر، فتلك مصيبة.
بالمناسبة: لو عدتم بالذاكرة للوراء قليلا لرأيتم بأن جميع الهلاليين شككوا في لقب ماجد كعميد لاعبي العالم سابقا، ولازالوا يسخرون ويحرفون لقب الأستاذ محمد الدويش (عميد الكتاب الرياضيين) وسبق أن نصبوا لاعبا ورقيا برقم (9) واسمه أبوعبدالله وكاتبا رياضيا اسمه (محمد الدويش) وقبل ذلك كله جاءوا بأكثر من رئيس نادي يقلدون عبدالرحمن بن سعود رحمه الله –إنها أنانيتهم التي لم تفارقهم لحظة واحدة.
اشنقوا فيجاروا :
بعد الخروج من تأثير الإعلام والعودة لليوتيوب بهدوء : ستجد أن صلاح عقال دفع فيجاروا بيديه وأسقطه أرضا وعندما رفع فيجاروا قدمه للأعلى اصطدمت بفخذ عقال فسقط ومثل!! كل هذا لا يهم وسنعذر الحكم لأنه اتخذ قراره في لحظة – وسنعذر اللجنة الفنية لأنها مدفوعة لمثل هذا القرار فقد أصبح إيقاف فيجاروا مطلوبا من قبل الجميع!!
ولكن هناك سؤال: إذا كانت عبارة (توقعات بغياب رادوي عن لقاء الأهلي) تعتبر تحريضا على إيقاف اللاعب، فماذا نسمي عبارات (لجنة الانضباط على المحك) و(لجنة الانضباط مطالبة باتخاذ عقوبة) و(هل تقف لجنة الانضباط بحزم) و(هل تمر دون عقاب) و(لجنة الانضباط تغط في نوم عميق)؟؟
أقسم بالله العظيم أنني كنصراوي – يوصف بالتعصب – أيدت طرد فيجاروا ومعاقبته وحزنت لحال عقال، وزادني التأثير الإعلامي حتى تمنيت لو حسمت الإدارة نصف راتبه أو أكثر، ولكن عندما عدت لليوتيوب بهدوء وجدت أن الرجل لم يفعل شيئا سوى “رفعة قدمه أثناء السقوط” والتي أخطأت اللاعب ولا تستحق أكثر من كرت أصفر، وعلى فكرة يكاد لا يسقط لاعب في فرقنا المحلية إلا بهذه الطريقة وتابعوا الفريدي ومناف أبوشقير وحسن معاذ. أتمنى العودة لليوتيوب لمن يبحث عن الحقيقة، أما من يبحث عن إيقاف النصر فليشرب من ماء البحر، لأن بديل فيجاروا دائما ما يقدم أفضل منه.
على فكرة :
* أمام السد : تجاهل المدرب اللاعب الكبير عبدالرحمن القحطاني وأشرك الشاب عبدالعزيز العازمي والزيلعي رغم أنه كان بإمكانه الاستفادة من القحطاني في الجهة اليسرى أو اليمنى أو خلف المهاجمين! كذلك كرر المدرب استعانته بسعود حمود المهاجم الأقل في النصر. والمدرب لعب مع النصر أكثر من 8 مباريات ولم يمنح ريان بلال نصف فرصة رغم الفارق الكبير لصالح ريان بلال.
نقطة أخرى لا تقل أهمية وهي أن المدرب الذي اعترف بعدم جاهزية عيد وعبدالغني تجاهل إشراك برناوي في المباراة، والكل يتفق بأنه في حالة عدم جاهزية الثلاثة فإن برناوي هو الأفضل والأكثر فائدة.
* يردد الإعلام المريض، بأن النصراويين كانوا يهاجمون حسين عندما كان يلعب في الأهلي والآن يدافعون عنه! النصراويين لم ينقدوا حسين في الأهلي وإنما أنتم من كنتم تهاجمونه والآن أصبحتم تهاجمونه أضعاف الهجوم السابق. وهل نملك أدواتكم الساحقة في مهاجمة أي لاعب؟
هاهو رادوي يخرج بعد جريمتين (تهشيم وجه الراقي ومحاولة تهشيم ساق برناوي) بريئا و ضحية، و هاهي المطالبات بإيقاف فيجاروا وعباس تؤثر في قرارات اللجان.
* يقول الخبر: “شركة صلة تؤمن خمسة عشر ألف تذكرة للهلاليين قبل النهائي” والمعلوم بأن سعة ملعب مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز بالشرائع حوالي اثنين و عشرين ألف متفرج، فأين حصة الوحداويين والذين يحلمون جميعا بحضور تلك المباراة؟
* لازال الأمير فيصل بن تركي يثبت بأنه يستفيد من أخطاءه و هذا ما ينبئ بأنه في هذا الصيف سيضع اللمسة الأخيرة في هذا المشروع الناجح.
دمتم بخير ،،،
ظافر الودعاني