في الموسم قبل الماضي كان الهجوم الشرس على ناصر الجوهر، و حقيقة أنني لم استغرب ذلك الهجوم من إعلام الهلال على شخص ناصر الجوهر، فهم ينتهزون الفرصة للنيل و التشكيك في أي نصراوي مهما كان مشهودا له بالخلق و النزاهة و يكفي أنهم سبق و نالوا من ماجد عبدالله و محيسن الجمعان و يوسف خميس و غيرهم و بشكل سافر و منسق و مرتب له!.
أعود للقول: لم أستغرب ذلك الهجوم من إعلام الهلال على ناصر، أيضاً لم استغرب المواكبة من كتاب الأهلي لتلك الحملة لسببين: الأول هو أن المشجع بطبعه عاطفي و ينساق خلف ما يدعم ناديه و لو كان مفترى. و الثاني: هو أن كتاب الأهلي لازالوا يقبعون في جلباب الهلال واعلامه، رغم أن ناديهم “الراقي” من أعظم الأندية السعودية و أعرقها و ليسوا بحاجة للارتماء في أحضان ناد آخر. و هذا الامتياز خاص بكتاب الاهلي و بعض إداراته السابقة أما جماهيره الغفيرة و إدارته الحالية فلا ذنب لها في تلك المواقف.
لكن ما استغربته هو عدم تطرق كبار كتاب النصر لمثال بسيط، كان بإمكانه أن يلجم كل زاعق أو ناعق، ألا وهي أنه في الموسم الذي سبق الموسم المذكور: تصدر الاتحاد الدوري طوال الموسم إلا ما ندر، و أنهى الموسم في المركز الأول (حسابيا) و حينها تم إعطاء درع الدوري للهلال الثاني – على الطريقة المكسيكية – أو الاسبانية لا فرق. ما يهمنا في تلك الحكاية هي تصدر الاتحاد و كانت قائمة المنتخب طوال ذلك الموسم تضم ثلاثة لاعبين فقط من الاتحاد – قبل انضمام نايف هزازي لأول مرة و عودة نور و كلاهما في نهاية الموسم –، و في نفس الموسم هبط نادي القادسية لدوري الدرجة الأولى في الوقت الذي كانت قائمة المنتخب تضم خمسة لاعبين من لاعبيها طوال ذلك الموسم!!
و لم يخرج حينها من يشكك رغم تضرر القادسية (فعليا) من خسارته أبرز لاعبيه في عدة مباريات مهمة تسبب لاحقاً في هبوط الفريق.
كذلك: يعلم الجميع بأنه منذ العام 1417 تقريبا و حتى العام 1430هـ اقتصر وجود لاعبين نصراويين في المنتخب على لاعب واحد، في حين كان هناك من ستة إلى ثمانية لاعبين أهلاويين و في تلك الأعوام الثلاثة عشر حصل في عدة مرات أن تجاوز النصر الأهلي في سلم الترتيب في الدوري و بطولات أخرى و لم يكن ذلك مبررا لانضمام أكثر من لاعب نصراوي للمنتخب، بل إنه سبق للنصر اللعب على نهائي الدوري مع الاتحاد، و عدة نهائيات أخرى!!.
رسالة أرسلها مدرب المنتخب خوسيه بيسيرو لتلك الأقلام و الصحف و معدي البرامج مفادها: عيب عليكم أن تنالوا من قامة رياضية نزيهة بسبب ميول، و بقضية تافهة كتفاهة من يرددها، و ربما اضطر بيسيرو للتضحية بلاعبين نصراويين من اجل تعليم الدرس لأولئك المتعصبين، رغم اتفاق الغالبية على إمكانية الاستفادة من تلك الأسماء: فاستبعد ابراهيم غالب و عبدالرحمن القحطاني، في حين أصر المصيبيح على موقفه من ريان بلال!!.
على فكرة:
– مقولة لخالد البلطان أيده فيها إعلام ال…. و هي أن في الوسط الرياضي جهلة لا يفقهون في الرياضة و الأنظمة و اللوائح قد فاوضوا عبدالله شهيل، و للمعلومية فإن عبدالله شهيل حين المفاوضة كان قد تبقى شهرين فقط على نهاية عقده، وهذا دليل على أن الرئيس “الفلتة” و فرقة حسب الله كانوا يسمعون في اللائحة!!.
– بعد خروج صحيفة “العفن الأزرق” بخبر مفترى عن أسامة المولد، و بعد أن فضحتهم صحيفة سبورت و أظهرت أن اللاعب الذي تجاهل المشجع في أرض الملعب كان أسامه هوساوي، أنقلبت تلك الاسطر التي نالت من المولد إلى عبارات ثناء و مديح على هوساوي على تلك الحركة!! (أما وقاحة!!).- عزيزي عمران العمران: الرجوع للحق خير من التمادي في الباطل، أتمنى أن لا تأخذك العزة بالإثم. فوالله لا النصر الكيان سينقصه عمران و لا الاعداء و الناقمين سيزيدهم عمران.
دمتم بخير،،،
ظافر الودعاني