شارك هذا الخبر!
كحيلان، أخطأت بحق نفسك و بحق النصر
كتب في 29/12/2010 - 12:19 م

zaferalwdaaniلا يختلف اثنان من المتابعين على حب الأمير فيصل بن تركي للنصر و إخلاصه له، إلا أنه باعتقادي قد أخطأ مؤخراً خطأ فادحا بحق إدارته و قبل ذلك بحق النصر الكيان و جمهوره. حتى ولو تأكدنا بأنه خطأ من محب و تأكدنا أكثر بأن الجمهور سيغفر لباني النصر الحديث أي غلطة مادام يعمل من أجل النصر.

من وجهة نظري شخصيا بأن الرئيس العاشق أخطأ في نقطتين: الأولى أنه احتفظ بتلك الأوراق منذ الموسم الماضي بحجة احترامه لسمعة الكرة السعودية و للقيادة الرياضية و هذا مبرر معقول لعدم الظهور في الإعلام بتلك الفضيحة، و لكن كان من الواجب وضع تلك المستندات على طاولة سمو الرئيس  العام أو نائبه فور الحصول عليها، و هذا بالطبع لن يغضبهما لأنه من صميم الحرص على سمعة الكرة السعودية، أما الاحتفاظ بتلك المستندات لأكثر من سنة فهو التفريط بدليل دامغ جاء عن طريق الصدفة، و تحقيقا للمقولة السائدة ” لكل مجرم غلطة واحدة لا تكرر”.

أما الآن فقد فاتت الفرصة و صار بإمكان المجرمين إخفاء جريمتهم تحت أي ذريعة فإعادة الاختبار قد لا تأتي بنفس النتيجة بعد مرور أكثر من عام ما لم يكرر نفس اللاعب تعاطيه للمادة. و كذلك بإمكانهم توفير نفس النموذج، و من يضمن عدم استدعائهم للاعب آخر و تسجيل العينة المأخوذة بإسم اللاعب المتعاطي ( مادام الذمة واسعة )!.

الخطأ الثاني و الأكثر إثارة للاستغراب هو خروج رئيس النصر قبل أسبوعين عبر صحيفة “الشرق الأوسط” بمقولة أن الهلال غير مجامل من اللجان و إنما مجامل من الإعلام فقط! و هذا خلاف ما يتفق عليه الجميع من مختلف الانتماءات، بل إن الهلاليين لا يجرؤون على نفيه! فكيف يقبل من شخص يتعامل معهم بشكل مباشر و يحتفظ بملفات تدين أكثر من لجنة قدمت للهلال أكثر من مسألة محاباة أو مجاملة!!.

و للحق فأنا لم أقرأ اللقاء مع رئيس النصر و إنما طالعت ما نقلته وسائل الإعلام و احتفلت به صحف الهلال، و جعلت الأمير بجانب جستنيه و الدغيثر كأهم شهود على العصر!!.

على فكرة:

–    جميع من شاهد المنشآت الحديثة في نادي النصر أشاد بها و قال بأنها الأفضل على مستوى المملكة على الأقل، بدءا من وفد الاتحاد الآسيوي و مرورا بضيوف النادي باستمرار و انتهاءا باختيارها من قبل إدارة المنتخب السعودي للتدريب الأخير قبل المغادرة لليمن لمطابقتها للمعايير الدولية. شخص واحد فقط لم تعجبه تلك الملاعب و قام بالتقليل من شأنها في أحد تصاريحه رغم أنه لم يزر النادي قط، و لم يطلع على تلك المنشآت ولا على صورها – هو الأمير بندر بن محمد!!!.

–    انتفضت الصحف بعد رسالة وصلت بالخطأ لأحد الصحفيين من ابراهيم القوبع، و ظهرت التحليلات تحت عنوان عاجل و حصري و غير ذلك. و حولت الموضوع إلى قضية رأي عام رغم تفاهة الموضوع من أصله. و الآن بعد أن وصل ملف بالخطأ لمحامي حسام غالي “بنفس الطريقة” و يحمل معلومات بهذا الحجم و فضيحة كبرى، هاهي صحفهم تلتزم الصمت لليوم الثاني على التوالي.

–    للحق كان زنجا من أفضل المدربين من جانب تعامله مع اللاعبين و من جانب الانضباط! لكنه من أسوأ المدربين تكتيكيا و من ناحية قراءته للمباريات و قراءته للفريق المقابل و قبل ذلك قراءته لفريقه، حيث ظل طوال الموسم يختار نجم المباراة من الفريق النصراوي ليستبدله منتصف الشوط الثاني!!.

دمتم بخير،،،

ظافر الودعاني.

شارك هذا الخبر!

عذراً التعليقات مغلقة على هذا الخبر