في مباراة الأمس سلب الحكم النتيجة – مع سبق الإصرار – من نادي النصر، في فضيحة كروية هي الأبرز هذا العام لا يضاهيها سوى ما حدث في مباراة التعاون الماضية، عندما احتسب الحكم هدفاً لمهاجم التعاون في الدقيقة الأخيرة بعد خطأه بحق مدافع النصر ثم عاد ليمنحه كرتاً أصفرًا على الخطأ دون إلغاء الهدف!!!!

أعود لمباراة البارحة، لأقول بأن جميع الصحف – و التي لا تحب النصر و لا تتمنى له التقدّم – تحدث اليوم عن أخطاء الحكم و ذهبت للتأكيد على وجود ضربة جزاء على الأقل للنصر في نهاية المباراة و عدم صحة ضربة الجزاء التعاونية و استحقاق لاعبي التعاون – الخيبري و كورتيزي – للطرد في الدقيقتين 40 و 61. أي حينما كان النصر متقدما 2-0.

هذا طبعا ليس من تحليلي أنا ولكن ما أكده غالبية المحللين المشهورين و معهم الصحف الناقمة على نادي النصر و التي تعرفونها جيداً و لا يمكن أن تتحدث عن حق نصراوي إلا في حالة وضوحه وضوح الشمس!!.

في الحقيقة لم يفاجئني  الظلم التحكيمي فقد تعوّدناه بحق النصر، و الحكمين قطعاً لم يكونا تعاونيين بقدر ما كانا كارهين للنصر، أو على الأقل باحثين عن مصلحتهما الشخصية و الذي تفرض على من يحمل الدولية بالمحافظة عليها بينما من ينتظرها خلال أسبوع أن يؤكد استحقاقه للشارة ! فيما الذي لازال يحلم بالدولية عليه تقديم مهر غالٍ بالتخلي عن ضميره مقابل الحصول على حلمه. كما حصل مع الكابلي سابقًا و غيره كثيرون!.

المهم أن لا تغيب عن نادي النصر إدارة و لاعبين و جمهور عدة حقائق يجب أن يعيها الجميع:

§   أن يعلم الأمير فيصل بن تركي بأنه مستقصد من عدة جهات، و إن لم يصل الأمر لإبعاده كما حدث مع البلوي، و لكن على الأقل لتشتيت ذهنه، و ما غاب عن الجميع بالأمس هو أن لجنة الانضباط تعتمد على تقرير الحكم و صور القناة الرياضية في عقوباتها. بينما الجهات الأمنية تعتمد على تقرير الضابط المسؤول!! بمعنى آخر أن رجل الأمن لم تكن من مهامه تصوير ذلك الموقف و تصوير الأمير فيصل بن تركي من عدة جهات!! أي: أن رجل الأمن كان يحاول استفزاز الأمير و قد حصل له ما أراد و الباقي على أشخاص آخرين.

§   رجال الأمن و المسؤولون في الملعب مارسوا قبل خروجهم عدة “حركات” تستفز الجمهور الحاضر، ثم أكملوها بسحب الممر المتحرك رغم أن المقذوفات تلك قد تعودنا عليها في غالبية المباريات و من جماهير الأندية الكبيرة جميعها. و لكن ليسوغوا لزملائهم في لجنة الانضباط نقل مباريات للنصر!!.

§   بعد مباراته مع الفيصلي، أثبت الهلال بأنه يحقق البطولات بالتحكيم و الحظ و ليس مضطرًا لشراء عقود لاعبين و مدربين و معسكرات!!.

§   على الوسط النصراوي و الرياضي بشكل عام أن يتأكد بأن الاتحاد ليس عدنان جستنيه و مدني رحيمي ! و الأهلي ليس علي الزهراني و خالد قاضي. بل هما ناديان كبيران “تاريخيًا” و يستحقان الاحترام.

§   بيسيرو ( أو المصيبيح ) يواصل التخبط و يضم أسوأ لاعبيه في دورة الخليج: مهند عسيري و عبدالعزيز الدوسري و سلطان النمري و يعاقب ريان على إضاعة فرصة وحيدة!!.

§   آخر من يتحدث عن أحداث قبل 45 عاماً هو من كان يقيم خارج البلاد و يتحدث لغة أخرى غير العربية في ذلك الوقت!!.

§       التحكيم هو الزعيم الحقيقي.

دمتم بخير،،،

ظافر الودعاني.