مدخل :
اصدق بوعدك يوم خلني أحس انك وفي !
اشرح لي المكتوم ! علمني سرك ليه خفي ؟
حقيقةً للصبر قالوا حدود و لكن للأمانة لازلت أراقب الأحداث الرياضية الأخيرة عن بعد ولا زلت أقف ضاحكاً من شدة الاستعجاب لا ( الإعجاب ) فما يحدث للأسف ( عيب ) بكل ما تحتويه الكلمة من معنى ! بدايةً بلجان الاتحاد السعودي ونهايةً بقضايا الأندية التي لا تنتهي والعجيب أن أينما ذهبت فتجد هذه اللجان هي السبب الأول في ما يحدث في الساحة الرياضية في هذا الموسم الرياضي الممل والطويل جداً , أما في الحديث عن كل من يحاول أن يجعل الاتحاد السعودي كامل هو الطرف الآخر في قضية الشباب الأخيرة أرجوا منهم الهدوء قليلاً فكفانا ( غباء ) لم ولن يكن الشباب ضد الاتحاد السعودي في قضيته بل خصمه هي تلك اللجان العجيبة في الاتحاد كما ذكرها الأخ أبو ليلى في مقاله عن ( المتباكي ) ورأس الحربة في برنامج ( خط الستـة ) . . !
في المنتخب السعودي الأولمبي نرى عجائب للأمانة ليس لها أي مبرر من المدرب الوطني ( عنبر ) ذو الميول الأهلاوية فالفريق الذي أحرز دوري كأس الأمير فيصل بن فهد ( رحمه الله ) بفارق كبير عن أقرب منافسيه النادي صاحب لقب قلعة الكؤوس ( المصدية ) ونادي النصر السعودي وصاحب أفضل خط هجوم بـ 66 هدف وصاحب أقوى خط دفاع بقيادة النجم ( عواجي ) كل هذه الإنجازات الأولمبية للفريق الشبابي وأفضل فريق أولمبي في المملكة يأخذ منه بعض اللاعبين لإسكات جماهيره ليضعهم في دكة الاحتياط ! وصاحب المركز العاشر في الدوري يحمل 6 لاعبين ( أساسيين ) في التشكيلة ! بعد ما رأيت تلك التشكيلة عدت للضحك وتذكرت عندما حقق الفريق الشبابي الأول الدوري السعودي في عام 2006 فقد كان المنتخب السعودي يفتقد لكثير من أسماء لاعبين صاحب المركز الأول في الدوري المحلي !
يا أهـلي :
- النادي الأهلي يغرم للمرة الثالثة في هذا الموسم ( فعلاً راقيين حتى النخاع ) !
- محاولة إحباط جماهير الشباب والوحدة في قضاياهم ضد ( لجان الاتحاد السعودي ) ليس لها أي مبرر سوى أن موقف هذه اللجان ضعيف جداً والإثباتات على صحة كلامي كثيرة أولها رفض تعليق مباراة الأهلي والعذر كان ( بجيح ) فاللجنة التي جعلت هذا الموسم من أطول المواسم في تاريخ الكرة السعودية تتعذر بأنها لا تريد تعطيل البطولة ( عجيب ! )
- لمن أطلق الاتهامات على ( أبو ليلى العسيري ) بالتهجم و الشخصنة لماذا لا يعودوا لكتابات الأهلاويين نفسهم قبل عدت أسابيع ليعرفون معنى الشخصنة والتهجم على حقيقته , فقد امتلأت مقالاتهم بأبشع الأوصاف ( طفل ) ( بزر ) ( قطو ) إلخ ..
- أعتقد بأن ( النعمة ) تضايق ( لما جبت طاري ( النعمة ) قصدي الأكل في المقال السابق )
النهائي :
- الاتحاد لعب على جميع نهائيات البطولة من بداياتها بالمسمى الجديد في السنة الأولى والثانية خسر من الشباب وحقق البطولة في السنة الثالثة أمام الهلال وغداً أعتقد والله أعلم أن الاتحاد سيحقق اللقب الثاني له ليتساوى مع الشباب في عدد البطولات .
- الأهلي لأول مره يصل إلى نهائي البطولة بالمسمى الجديد بفوز وحيد كان على الوحدة في مباراة الإياب وتخيلوا معي لو حقق اللقب أمام الاتحاد فقد يكون أول نادي يحقق بطولة بفوزين فقط !
- أعتقد أن اللاعب رقم ( 1 ) في هذا النهائي هو الجمهور فجمهور الاتحاد والأهلي سيملئون الملعب عن بكرة أبية , أتمنى أن لا نرى من الجماهير أي تجاوزات وخصوصاً من الجماهير الأهلاوية لنستمتع بنهائي خالي من الصيحات و ( الشتم ) وغيرها !
ع الطاير :
- الشباب والهلال بدأت تحركاتهم للموسم القادم من الآن وهذه خطوة إيجابية لإدارتين محترفتين كإدارة الأستاذ خالد البلطان والأمير عبدالرحمن بن مساعد وكل هذه مؤشرات على أن مستوى الفريقين في الموسم القادم ( مشعلل )
- على ( طاري ) الشباب والهلال وبما أن العلاقة بين الناديين متقاربة ومتحابة إن كانت على مستوى الإدارة أو اللاعبين أو حتى الجماهير , فلابد من التعاون فيما بينهم وقد اقترح لي أحد الأصدقاء بطرح فكرة التبادل بين اللاعبين حسن معاذ بعبد العزيز الدوسري فكلا الفريقين بأمس الحاجة للاعب الآخر , فالهلال بحاجة ماسة لظهير أيمن والشباب بحاجة ماسة لصانع لعب مساند لعبده والمحترف القادم , أقترح أن تفكر الإدارة الشبابية بتقديم العرض لنادي الهلال ولا داعي للخوف من بعض الشبابيين على مركز الظهير فـ وجود المتألقين شهيل و القميزي يسد هذا الخوف لـ 10 سنوات قادمة .
- الإعلام والجمهور الشبابي لم يعد كسابق عهده فقد تبدلت الأوضاع وأصبح الصوت الشبابي اليوم قوي على المستوى الإعلامي ففي كل قناة رياضية ستجد العديد من الأصوات الشبابية بل قد لا يخلوا أي برنامج رياضي من الأسماء الشبابية الوفية بل حتى على مستوى الصحافة فقد تبدلت الأحوال وأصبح الصوت الشبابي اليوم أقوى بكثير من سابق عهده ولم يتبقى اليوم سوى وقفت الجماهير , يجب عليهم المشاركة في كل مكان عن طريق الصحف الإلكترونية أو على مستوى البرامج الرياضية بل حتى على مستوى الاستفتاءات ولا ننسى أيضاً الأهم من كل هـذا هو الحضور في المدرج فيجب أن تمتلئ المدرجات في الموسم القادم فالعمل الكبير للموسم القادم والـذي بدأ من الآن يستحق المساندة والتشجيع وفكرة إن الشباب ( ما عنده جمهور ) قادرين على مسحها من ذاكرة بعض المحللين والنقاد حتى وان لم يتعاونوا معكم
- الرئيس البلاتيني للشباب فعلاً قدم كل شيء لهذا الكيان الكبير حتى على مستوى الإعلام فقد غير الأستاذ خالد البلطان مفهوم الإعلام الشبابي القديم والذي دائماً ما كان مسالماً للجميع حتى عندما تهضم حقوق الشباب نفسه فلا نجد من يدافع عنه أما اليوم فقد أضاف الأستاذ خالد البلطان قوة إعلامية جبارة من خلال تصاريحه القوية والدفاع الدائم عن هذا الكيان ها نحن نرى الدفاع أيضاً يأتي من الشبابيين القدامى في كل القنوات والصحف المحلية والخارجية بداية بأفضل المحللين الفنيين الكابتن خالد الشنيف حتى نصل لفؤاد أنور ومرزوق العتيبي وسلطان خميس و عبدالرحمن الرومي وصالح الداود وغيرهم الكثير والكثير كالمحلل القدير في الجزيرة الرياضية نايف العنزي مروراً بالأستاذ القدير طلال آل الشيخ والكابتن فهد الكلثم , قد تطول القائمة ولا يسعني القول إلا أن أقدم إعجابي وشكري وامتناني لمن كرسوا جهودهم للدفاع عن ( شيخ الأندية )
- من وجهة نظري المتواضعة أعتقد أن الشباب بحاجة إلى محور دفاعي أجنبي واثنين صناع لعب أجانب بالإضافة إلى المتألق ( تيفا ) بالإضافة إلى صانع لعب محلي جيد مع تصعيد البعض من لاعبين الفريق الأولمبي وتسريح أو إعارة بعض لاعبين الفريق الأول .
- يجب على الإدارة الشبابية التركيز في الموسم القادم على الدوري رغم أني أعلم أن هذه الإدارة لا ترضى إلا بأن تنافس على جميع البطولات .
مخرج :
للصبر قالوا حدود ,, يا مصبـر الموعود !