همسة .. على إدارة الهلال أن تدرك بأن الفريق يحتاج في هذا الوقت بالذّات إلى ما يشبه “الصّدمة الكهربائية” تُعيد إليه الروح من خلال التأكيد على قدرات عناصره ومهاراتهم الكبيرة جداً ، فهم الأمهر والأذكى والأفضل ، وبشهادة جميع المحللين الفنيين والخبراء .
مهمة الهلال القادمة آسيوياً ليست بالمستحيلة إذا ما احتشدت جماهير زعيم آسيا وهتفت بأسماء كل اللاعبين ، علّها تعيد إلى أذهانهم هيبةً تنثني أمامها كل هامات الصّعاب وقاماتها .
ربّما كان يتمنّى هذا الحكم نهايةً أجمل ، إلاّ أنها لا تبدو كذلك ، بل هي حزينة وتدعو للشفقة ، فبعد أن أضاع الحقوق ، وضرب بقيم العدالة والنزاهة عرض الحائط وهو “حكم” .. هاهو اليوم يستكّع بين القنوات الرياضية بحثاً عن هذه القيم ولكن دون جدوى .
ما بين القاعدة القانونية التي تقول “المتهم بريء حتى تثبت إدانته” وبين المثل الشعبي الذي يقول “لا دخان من غير نار” تحيط التّكهنات بالمحترف الأهلاوي “فكتور سيموس” حول تعاطيه المنشّطات المحرّمة رياضياً ، إلاّ أن ادارة الفريق لم تتعاطى حتى اللحظة بجدّية مع هذا الأمر ، ولكن أليس من الأجدر بها أن تقطع الشكّ باليقين وترسل اللاعب إلى مختبر لجنة الكشف عن المنشطات وتقفل هذا الباب !!
إذا تولّى المتعصّبون مناصباً لا تليق بهم لا سيّما في القنوات الفضائية فإنك حتماً ستشاهد إجحافاً بحق الجميع لإرضاء ميولهم الخاص ، ولعلّ ما حدث بين شوطي مباراة الهلال والنصر للناشئين مؤخراً لدليل صارخ على ما ذكرت .