ما قاله الدكتور حافظ المدلج مؤخراً في حوار تلفزيوني بشأن عدم رغبة عددٍ كبير من أعضاء هيئة دوري زين للمحترفين من الظهور في الإعلام والتواصل مع منسوبيه بسبب ( وجيه ) – كما يراه ويرونه أعضاء الهيئة -إذ أنهم لا يتحملون أن ينتقدهم صحفي (ما خط شنبه) وكاتب (توه يفك الخط) يجعلنا نتساءل باستغراب هل نحن حقيقةً أمام شخص يحمل شهادة علمية كبيرة ويتبوأ منصباً مهماً في الاتحاد السعودي قبل أن نتأمل فكره الذي سيقدمه لرياضتنا !!.
وهذه الكلمات التي رمى بها الدكتور المدلج عرض البحر أمام الجميع دون أن يعي أنه بذلك يسل سيفاً لمواجهة مجموعة كبيرة من الإعلاميين ليسوا من ذوي الصحفيين الذين ( لم تخط أشنابهم ) فقط أو من بدأ ( الشنب يأخذ رسم على ملامح وجهه ) من الكتاب بل أمام أصحاب المهنة الصحفية الشريفة وهي التي بكيانها واستقلالها من لا تعترف بوجود الشنب من عدمه.!!
وأطلق الاستغراب وأذهب إلى الاستفسار فهل يريد الدكتور بما قاله -مثلاً- أن يكسر حق إبداء الرأي والنقد البنَاء من الزملاء الإعلاميين وهل يريد بكلامه أن يعود الصمت الرهيب أمام الأحداث أو القرارات الارتجالية ومنح الإشادة المبكرة والتطبيل المتسرع لأي قرار دون النظر فيه.
إن ذاك الصمت الذي فُرض على الصحافة لسنوات هو الذي أفقد الصحافة الرياضية على وجه الخصوص دورها الفاعل المؤثر والملموس وحوّلها إلى رابطة مشجعين بدلاً من كونها سلطة مستقلة لها اعتبارها ومكانتها عند جميع طبقات المجتمع.
ولا أدري هل يريد هو وأعضاء هيئة دوري زين من أبناء الوسط الإعلامي,ترديد كلمات السمع والطاعة والتأييد,ويكون وجودهم صورياً,دون أن يكون لهم رأي مستقل أو وجهة نظر,لتقدم الصحافة بذلك السلوك لقرائها آراءً غير صحيحة,وبافتراضٍ غير صحيح من أنَ المتايع الرياضي أصبح أكثر وعياً وإدراكاً من السابق!.
إن كلامه حول من لا يريد أن يسمع أو يرى أو يتكلم مع الآخرين هو محاولة قمع للذات المقابلة وقطع حبل التواصل الذي ينادي به الكثير -وهو مايجب – لدفع عجلة الصحافة نحو آفاق رحبة من المرونة والوعي والتطوير لا من الوقوف من ثم العودة إلى الخلف لنقطة البداية..ثم إن ما قاله عن الخطوات التطويرية التي (يزعم) أنَ لهم فيها دور فهي ليس كما (زعم)وقال,باعتبار أن الاتحاد الآسيوي هو صاحب الفضل ومن له اليد الطولى دون سواه.
لقد ظل المتابع الرياضي سنواتاً طويلة يدفع قيمة تذكرة مشاهدة مباراة من حر ماله وعرق جبينه رغبةً منه في الاستمتاع بوقتٍ يقضيه بمشاهدة فريقه الذي يعشقه غير أنه ما زال مصدوماً وهو يرى ذلك السوء التنظيمي الجاثم على الصدور,والذي لا مثل له إلا لدينا بدايةً من الزحام الكبير والوقوف الإجباري الطويل أمام البوابات لأجل أخذ تذكرة مباراة انتهى شوطها الأول دون أن يرى منها صاحبها دقيقة بفعل السوء النتظيمي الذي لم توجد له الحلول حتى الآن..ثم أين هو وأين هم عن مشاكل الدوري والأندية التي تحتاج إلى نظر وعقد العزم على الإصلاح والتصحيح لها,بل أين هو عمَا تحتاجه الرياضة من تطوير على أرض التطبيق والواقع لا على الحبر والورق !!.
تبقى رسالة أخيرة : لقد رحلت المداراة والصمت وحلت الحقيقة والوضوح فصوت الزملاء الأنقياء مستمرٌ وقائم بالمهنة وأساسها ولن يتوقف فهم الصوت ومن لايريد أن يسمع سيبقى (ألم) صوت الحق وصداه يلاحقه ويؤذيه.
أهداف :
* حادثة دخول أطفال برنامج (افتح يا سمسم ) لملعب الشعلة واجتياحهم له من يوقفها !!.
* حدث في نفس الملعب أن عوقب النصر بسبب قارورة ماء فما هي العقوبة المنتظرة سيما أن شناعة الجرم الجديد تختلف عن بساطة الفعل القديم والذي بالطبع سلوك نرفضه ولانقره !!.
* متى ننظر إلى التحكيم كقضية أزلية نسعى لعلاجها من جذورها دون الولوج إلى المسكنات الوقتية !!.
* رسالة الجوال لم تكن الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة والسؤال كم من رسالةٍ (خفية) لم يعلم بها أحد وكيف يجرؤ ويسمح هذا بفعل ذلك ؟!.
* كسب الخبير الدولي علي حمدان قضيته المرفوعة على صحيفة الأنين ويبقى متى يتحرك البقية ممن طالتهم حملات التشويه منذ سنوات لرد اعتبارهم.