أن يفوز النصر على الشباب بطل الدوري وأفضل الفرق هذا الموسم في مباراتين متتاليتين لهو تطور وتغير واضح يحسب لماتورانا الذي صبر وآمن بقدرات هؤلاء اللاعبين.
قد يخرج النصر من الدور القادم وقد يصل للنهائي وقد يخسر النهائي وقد يفوز بالبطولة ، وعندما تكون كل الاحتمالات ممكنة ومتاحة لنادي ما فذلك يعني أنه نادي منافس والنصر طوال هذا الموسم والمواسم السابقة لم يكن منافسا والآن فقط يمكن أن نطلق عليه أنه نادي مناقس.
ولكن مازال النصر ينقصه الكثير ليصبح منافسا (قوياً) ومرشحا للبطولات فنيا و تنظيميا ولياقياً ومعنوياً ولكنها خطوة في طريق التصحيح رافقتها خطوة التوقيع مع اللاعب الشاب عوض خميس ورافقتهما خطوات خطاب أعلامي متزن من الرئيس ومدير الكرة واللاعبين ، كل هذه الخطوات والمؤشرات تؤكد أن النصراويين بدأوا يتلمسوا الطريق الصحيح لخلق فريق قوي يقارع كل الأندية الأخرى ويصارع من أجل كل البطولات حتى لو لم يحرزها ويكفيه شرف المنافسة القوية .. فريق يجعل جماهيره تعود للمدرجات وهي مرفوعة الرأس ولا تخشى الهزائم كما شاهدناها بالأمس .
عودة النصر للمنافسة هي صحية ومفيدة للجميع وتزيد من قوة المسابقات السعودية ولذا نرجو الا تغضب بوادر هذه العودة البعض فيعمل على تعطيل العالمي ومحاولة ابقاءه في سباته سواء كانوا من المحبين او المنافسين .
نقاط تحت السطر :-
* ليس صحيحاً ما يشاع بأنه يجب أن تكون هلالياً لتعمل في القناة الرياضية السعودية .. الصحيح هو يجب أن تخضع لبعض القوى هناك أو ترحل غير مأسوفاً عليك .
* عدنان حمد وعامر عبدالله الاماراتيان خرجا في نفس اليوم وأشارا لموضع العلة في القناة الرياضية بل في الكرة السعودية عموماً.
* عامر عبدالله قال ما قلته منذ أكثر من سبعة أشهر في اوائل مقالاتي في هذه الصحيفة هناك من يسيء للهلال من أعلاميي الهلال معتقدين أنفسهم أوصياء عليه.
* عندما وصف ناصر الشمراني تصرفات الزيلعي بالصبيانية ووصف آخر لا يخرج الا ممن هم يتصفون به ظننت ومعي الكثيرين بأن الزيلعي ربما سب أو أساء لبعض لاعبي الشباب دون أن يراه أحد ، ولكن فيما بعد أتضح أن تلك التصرفات التي أغضبت الشمراني هي محاولات الزيلعي لأستهلاك الوقت بالتسحيب والمهارات الفردية.
* التفسير الوحيد لغضب الشمراني من مهارات الزيلعي هو لأنه لا يملك ربع هذه المهارات.
* للمرة العاشرة علي المطلق لا يملك أي مقومات لنطلق عليه الخبير التحكيمي للقناة الرياضية السعودية ، متردد حجته ضعيفة ويشعرك أنه لا يفهم كثيراً في قانون كرة القدم.
* أقترح أن يكون عمر المهنا هو الخبير التحكيمي للقناة السعودية بوصفه رئيس لجنة الحكام ورأس الهرم تحكيمياً.
* ماجد التويجري يحتاج إلى من يشرح له معنى كلمة (ثقيل) ومتى تستعمل فهو يكاد يصف بهذه الكلمة كل الأشياء حوله وكثيرا ما يستخدمها في غير موضعها ؛ صديق ثقيل ومقال ثقيل ومباراة ثقيلة ورأي ثقيل وتصريح ثقيل و …. و …. وكله ثقيل.
* أن تضع قرعة كأس الأبطال الهلال في مواجهة الاتحاد دون غيره من الست أندية الأخرى لهو منتهى الحظ.
* الاتحاد دخل مباراة الهلال الأولى بأجنبي واحد وايقاف كل من تكر وابوسبعان وأصابة كل من نور والمولد والرهيب وأضيف اليهم في المباراة الثانية طرد ابراهيم هزازي.. لا يمكن أن تمر ظروف اقسى من هذه على أى فريق وبالتالي من يلتقي بهذا الفريق وهو في هذه الظروف لابد وأن يملك حظاً من ذهب ، ورغم ذلك لم يتخطى الهلال الاتحاد إلاّ بمساعدة نيران صديقة وعدم شجاعة العمري.
* هل نسي العمري كروته كما فعلها من قبل العواجي.
* هرماش يستحق 6 كروت صفراء في مباراتيه أمام الاتحاد لم ينل منها سوى واحد فقط في المباراة الأولى.