إعلام طبلة ومزيكا

للمرة الألف .. فشل الإعلام الرياضي في التعاطي مع متغيرات الوسط الرياضي السعودي كما ينبغي.
* وبالتالي ، فقد فشل هذا الإعلام مجدداً في تقديم الحلول للمسئول.
* هكذا إعلام ، لا يمكن اعتباره شريك حيوي في عملية التطوير ، والدفع بعجلة الرياضة السعودية إلى الأمام.
* فهو لا يمتلك أدنى مؤهلات الشراكة الاستراتيجية (في التطور والنجاح).
* إنه فقط إعلام (طبلة ومزيكا) يحتفل بالإنتصارات بشكل كرنفالي مبالغ فيه.
* ثم يبكي عند الكبوات ، وكأن كل شيء قد انتهى ، ولم يعد هناك متسع من الوقت لعملية (الاستدراك).!!
* فقط تخيلوا معي.!!
* أقول تخيلوا ، أن المنتخب السعودي بكل ما يعانيه من تراجع وضعف ، كمُخرَج طبيعي لوسط رياضي تراجع فيه كل شيء وضعف ،، فاز في أستراليا وعاد بالتأهل!!
* أظن أن خيالك عزيزي القارئ هو الشيء الوحيد القادر على وصف الإحتفالية التي سيقيمها إعلامنا الرياضي العزيز.!!
* فقلمي عاجز عن وصف هذا الكرنفال الافتراضي العظيم.!!
* إذن ، الإعلام السعودي لا يقدم لنا مادة يمكن الإستناد عليها في تشخيص واقع الرياضة السعودية.
* كل ما يقدمه الإعلام هو إستثارة للرأي العام بالاقتراب من نفسيات الجماهير التي تحتاج للمواساة ومشاركة الأفراح.!!
* المواساة عند السقوط بأنواع الندب والبكاء.
* والمشاركة عند الفرح ، بزخرفة العناوين والتقاط الصور مع المحتفلين.
* هذا ما يقدمه الإعلام الرياضي السعودي بكل تجرد ، فقط .. فقط .. فقط.

تسديدات :

* اختزل الإعلام الرياضي مشكلة الرياضة السعودية (بفئاتها السنية ، وألعابها المختلفة .. منشآتها وأنديتها. الخ) في الخسارة من أستراليا.!!
لقد كان كل شيء (تمام يا ريّس) وعندما سقط المنتخب (انفجروا باكين).!!

* عندما يكون التراجع ناتج عن تراكمات من الأخطاء التي حدثت خلال سنوات سابقة ، فإن من أبسط واجبات الإعلام الرياضي الإشاره إلى هذه الأخطاء ومناقشتها قبل ظهور نتائجها بهذا الشكل الكارثي.
ولكن السؤال .. هل يعرف الإعلام أن هناك أخطاءً أصلاً؟!

* كم كاتب , وكم مراسل , وكم رئيس تحرير ، في صحف أو ملاحق رياضية.
يكفيك أن تسمع جزءً من كلامهم في برنامج حي ومباشر لـ(تغير القناة) ولن أقول لـ(تمد رجليك).!!

* ظهور أسطورة الكرة السعودية في المناهج التعليمية ، دلالة على أهمية الرياضة وقيمتها في المجتمعات.
ما ميّز الكابتن ماجد قبل مستواه .. هو أخلاقه.
إن أمثال الكابتن ماجد ، يستحقون أن يكونوا ممثلين للرياضة في المناهج التعليمية.

* النجومية وحدها لا تكفي للحصول على حب الناس.
الأخلاق ثم الأخلاق , فوق كل شيء.!!

* سؤال بريء :
في زمن الإحتراف ، والإمكانات.
في زمن الملايين ، وصالات الحديد ، والملاعب المجهزة..
مالذي ينقص اللاعب السعودي لينمي تكوينه البدني والعضلي؟!
لماذا يظهرون بهذا الضعف المزري عند احتكاكهم بالمنتخبات الأخرى؟!
إنها الثقافة.!!

* قرار تقليص الأجانب هو تراجع للخلف ، وليس تقدماً للأمام.!!

* من المؤسف أن تفشل المنافسات السعودية في تطبيق اشتراطات الإتحاد الآسيوي الإحترافية.
ومن المؤسف أكثر أن تتقلص مقاعد الأندية السعودية في دوري الأبطال مجدداً.!!

* مرحلة ما بعد معسكر قطر ، تشكل الخطوة الأولى في تقييم ماتورانا بالنسبة للنصراويين.
الخطوة الأولى فقط.!!

Twitter : @NaifAbdallah

6