من يعبث بالرياضة السعودية ؟ وكيف نصحح الأخطاء ؟ حتى نعود على الأقل كما كنا !!
لو وجهت تلك الأسئلة للجمهور لجاءت معظم الإجابات كالتالي :
– تحرير اتحاد كرة القدم من سلطة النادي الواحد الذي هيمن عليه في السنوات العشر الأخيرة !!
– إبعاد أي عضو لجنه تحدث بما يسئ لأي نادي سعودي كعضو لجنة الإعلام والإحصاء الذي تهجم على احد أندية الوطن.
– إعادة تشكيل لجان الاتحاد السعودي والاستعانة باللاعبين الدوليين السابقين أصحاب الخبرات والشهادات والمشهود لهم في الوسط الرياضي .
– إيقاف المتلونين وأصحاب المصالح الخاصة عند حدهم وإبعادهم من أروقة اتحاد كرة القدم وهم معروفين !!
– تطبيق اللوائح والأنظمة بحزم وعلى جميع الأندية وعدم التباين في القرارات !!
– تفعيل هيئة دوري المحترفين وإعطائها مسئولياتها الحقيقية مع تفعيل أعضاءها من جميع الأندية المحترفة !!
– وضع خطة عشرية لبناء ملعب دولي في كل منطقة مع تطوير ملاعب الأندية ببناء مدرجات أضافية لتستوعب على الأقل خمسة عشر ألف مشجع وتركيب كراسي حتى ولو كانت زرقاء !!
– الاستعانة بالدماء الشابة والاستغناء عن جميع الذين سكنوا رعاية الشباب منذ ثلاثون عاما وأصبحوا غير قادرين على مواكبة التطور بإحالتهم للتقاعد.
– الإسراع في خصخصة الأندية كما يحدث في باقي دول العالم فنحن جزء من العالم ويجب أن يفتح المجال في الاستثمار الرياضي حتى ولو كانوا المستثمرين أجانب .
– بناء مبنى مستقل للاتحاد السعودي لكرة القدم واخراجة من مبنى رعاية الشباب .
– حل جميع اللجان نهاية الموسم وإعادة تشكيلها على شكل إدارات وليس لجان .
– إعادة تسمية جميع الإدارات السابقة في رعاية الشباب والتي ترتبط بها جميع الاتحادات تحت مظلة الرئاسة العامة مثل إدارة الاستثمار لتصبح ( هيئات ) حيث تصبح إدارة الاستثمار ( هيئة الاستثمار ).
العمل الإداري المحترف هو أساس أي نجاح بل هو العنصر المهم الذي يقود إما إلى تطور أو إلى تراجع وإذا لم يحدث تغيير مثل ما سبق أعلاه فاسمحوا لي أن أقول إن الكارثة مستمرة ولكن لدي الثقة الكاملة أن سمو الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب يعي كل الأمور ومحب للعمل الجاد وعاشق للتطوير والعمل باحترافية .