طارت الطيور بأرزاقها واخذ كل فريق نصيبه بعد توفيق الله وتدبيره وحصد الزارعون نتاج زرعهم من خلال التنافس الشريف وانتهى العام الرياضي وبدا موسم الصيف ولهيبه الساخن جدا وما ينتج عنه من سحابة ربما تصبح مخاضا او ربما تتلاشى وكأن شي لم يكن وبدأنا نطالع ونقرا كل صباح هذه الايام اخبار هي أشبهه بسحابة صيف او شائعة عابرة ربما تصبح حقيقة يوما ما من تعاقدات واستقالات وانتدابات رياضية ولجان ودراسات باتحاد الكرة وغير ذلك امور كثيرة بكل نادي وحتى على مستوى المسيرين لأمور الرياضة لدينا الكل يغرد والكل يكتب بالتويتر والفيس بوك ومواقع التواصل ووسائل الاعلام وكأنها فترة مذاكرة ما قبل الاختبارات لطلاب المدارس الكل يقرا والكل يدلي بدلوه ومشاركته والبعض يتعاقد مع لاعبين وينشر الخبر لنادي وكأنه الرئيس ويظهر الرئيس اليوم الثاني وينفى ذلك جملة وتفصيلا …. سؤالي الى متى هذه الفوضى .. الى متى تعج منافذ أعلامنا المقرؤة والمسموعة والمرئية بالغث والغير مفيد احدهم ينافش يوم أمس في برنامج رياضي مشهور موضوع من أحق بلقب النادي الملكي ( ؟؟؟؟) هل لم يبقى من أمورنا الرياضية سوى أشغال الرأي العام والنقاد وملايين المتابعين بهكذا موضوعات .. هزلت ورب الكعبة .. إلى متى تستمر فقاعة الصابون هذه كل صيف بدون ( فقع ) وتتسع كل عام بدون رقيب ولا حسيب وأين دور المراكز الاعلامية بالنوادي لإيضاح الحقائق بخصوص التعاقدات التي تحدثت عنها في بداية مقالي وهذا جزء من حديثي بمقالي هنا والجزء الاخر لا يبتعد كثيرا عن الاندية وعن ما ذكرته اعلاه وهو الى متى تظل الاندية مغلقة ابوابها في وجهه مرتاديها كل صيف فرغم انه مكتوب على كل باب لكل نادي ( نادي رياضي ثقافي اجتماعي ) إلا انه لم يفعل منها سوى الرياضي ولفترة محدودة فقط فاغلب منسوبي النادي يهاجرون للخارج اما مع معسكر الفريق او للسياحة والاستجمام والنزهة وتوصد أبواب أغلب الأندية لأكثر من شهر فلماذا لا يستفاد منها بما يعود عليها بالنفع من اقامة فعاليات ثقافية ورياضية واجتماعية وتفعيل دورها الايجابي في خدمة الشباب والوطن ويستفاد من مرافقها المختلفة وما بها من العاب تنوعه وجيدة ؟؟ نتمنى ذلك
** ضربة ركنية
الموسم القادم سيكون أكثر إثارة على الصعيدين الرياضي والإعلامي فبوادر ذلك بدأت تلوح بالأفق
مجرد إشاعة
صيف ساخن