الجميع لاحظ منذ أكثر من ست مباريات لعبها النصر في نهاية الدوري وفي بطولة كأس الأبطال التطور الفني الايجابي المتدرج للاعبي الفريق جميعا وما صاحبه من روح وانضباطية وحماس أبرزت نتائج ايجابية للفريق جعلته مؤهلا لنيل بطولة أغلى الكؤوس في البطولات المحلية ..هذا التطور الملحوظ لم يأت من فراغ إطلاقا وليس وليد الصدفة فهو مشابهه الآن لما يحصل مع فريق الأهلي من تطور كبير خلال عامين فقط حتى أصبح ينافس على اغلب البطولات بمختلف الفئات ويحصل الآن مع النصر وباكورة ذلك هو تحقيق بطولة كأس الأبطال قريبا .. فمنذ حضور ماتورانا لتدريب النصر ( وهو أهم الأسباب في تطوير النصر حاليا) من خلال بناء الفريق والنظرة الفنية للاعبين واختيار العناصر المؤهلة للعب وإعطائهم الثقة بأنفسهم فهو مدرب يعرف بصناعة الفرق للمستقبل وهذا ما نشاهده الآن بالنصر بالإضافة لوجود رجال وقفوا وبكل صلابة في وجهه التيار المحارب لعودة النصر ومنهم الرئيس وعراب النصر الحالي الأمير فيصل بن تركي ونائبه المشيقح اللذان تحملا الأعباء الكبيرة منذ ثلاث سنوات وحتى الآن بالإضافة لوجود العزيز محمد السويلم الرجل الذي يعمل بصمت ويشهد الله إن له تأثير كبير في تجانس الجهازين الإداري والفني واللاعبين فدوما تجده أول الحاضرين للنادي وأخر من يذهب وحوله ايضا رجال أفذاذ كالأخ حمود العصيمي وطلال النجار والعثمان وعضو الشرف المميز حسام الصالح ,,,, فالعقلاء من المتابعين للنصر والجماهير الواعية تعلم جيدا ان العمل صعب جدا في نادي كبير كالنصر مرت عليه سنوات عجاف ولكن بوادر عودته على الأبواب قريبا حتى وان لم يحقق بطولة هذا الموسم فالعمل تراكمي ايجابي لبدء موسم قادم سيكون جميلا مع وجود اللاعبين المحليين المميزين كالسهلاوي وسعود وخالد الزيلعي والغامدي وعزيز وعوض خميس ومحمد عيد والعنزي وتدعيمهم بمحترفين مميزين وموهوبين يرقون إلى ارتداء شعار النصر وليس أنصاف لاعبين أو مغمورين ووقتها سيكون للنصر كلمته كما عرفناه سابقا وكلنا أمل أن يستمر العمل الاحترافي والإداري من اعلي الهرم بالنصر إلى اقل مسئول فعمل بدون احتراف لا يفيد فهاهو الأهلي يجني ثمار العمل منذ سنوات ..
ضربة ركنية
تراخي لجنة الانضباط في إصدار عقوبة على اللاعب المرشدي جعلت من سامي الجابر يتمادى في النيل من حكم المباراة في نصف النهائي مع الأهلي … هذه الحادثة ذكرتني بما فعلة صالح النعيمة قبل قرابة 20 عاما فاصدر المرحوم أمير الرياضة آنذاك فيصل بن فهد أوامره بشطب اللاعب نهائيا من الملاعب السعودية حتى اليوم
الحكمة من ذلك
الرياضة فن وأخلاق وذوق ونبذ للتعصب وتنافس شريف فالأجيال تنظر إلى هذه اللعبة بمناظر التأثر والتقليد لبعض اللاعبين والأخلاق ومن الصعب أن يشاهدوا مثل هذه الحماقات للاعبين كانوا في الماضي يشار لهم بالبنان
ماالذي تغير في النصر !!