الإعلام وعمر هزما النصر

شجاعة الأمير الوليد بن بدر بتحمله خسارة النصر أمام الهلال في مسابقة كأس ولي العهد كونه لم يعد الفريق نفسياً لمثل هذه المواجهات شي جيد من سموه ولكنها لم تهدئ من حماسة الجمهور النصراوي الكبير والتي رددت احبك يانصر والله احبك رغم الهزيمة ورغم الألم وخاصة من الغريم التقليدي إلاّ أن جمهور الوفاء بالفيس بوك ومواقع التواصل والمنتديات ضربت أروع الأمثلة بعمق الحب والولاء للكيان النصرواي والشعار الأصفر حتى الموت.

رسائل كثيرة وصلتني بالفيس بوك تنتقد تشكيلة المدرب وبرود اللاعبين وتأثير الأعلام واهتزاز الدفاع والحارس كلها كما قالوا عوامل جهزت النصر للهزيمة الثقيلة أمام المنافس فمن يعرف حماس النصر لم يشاهده إطلاقاً بهذه المباراة ومن قرأ المانشيتات او العناوين الإعلامية قبل اللقاء بيوم ويومين جعلت من الهلال حملاً ودعياً من اقالة مدرب وغيابات وعدم وجود أجانب وغيرها التي امتلأت بها وسائل الإعلام المقرؤة والمسموعة والمرئية وهذا شي يحسب لاحترافية الإدارة الهلالية في الحرب النفسية قبل المباراة والتي نجحت مئة بالمائة في مقابلته للنصر مما انعكس سلباً وحصل العكس .. وبالنظر أو الرجوع للخلف كان هذا الاحتراف في ما قبل المباراة يبدع فيه الرمز الراحل الأمير المرحوم بإذن الله عبدالرحمن بن سعود والآن انقلب السحر على الساحر وأصبح غيرنا يستخدم سلاحنا.

وأما الشيئ الآخر الذي عجل بهزيمة النصر هو الاهتزاز الدفاعي الغير مبرر من اللاعبين كالمبدع عمر هوساوي والذي لم يكن بيومه أطلاقا وكذلك الحال بالنسبة لحارس المرمى ، بالإضافة لإشراك لاعبين بالتشكيلة لم يلعبوا الكرة أو هم مبتعدون مثل خالد عزيز والمحترف الكوري وأحمد عباس وابتعاد إبراهيم غالب عن مستواه وهبوطه من مباراة إلى أخرى وتخبط الزيلعي وبرود بينو وعبدالغني ، فعلاً كما قال احد الجماهير أنها أسوأ مباراة في تاريخ النصر منذ زمن هذا هو باختصار حال النصر مؤخراً.

متفرقات :
** فاز الهلال بأخطاء النصر اولاً وبالفكر الاحترافي قبل المباراة.
** الاهلي والشباب مبدعين هذا العام والسبب الأجانب.
** النصر والاتحاد سيئان هذا العام والسبب الأجانب.
اذن وجود اجانب مميزين بأي فريق يساهم بشكل كبير جداً في تفوق أي فريق حتى لو كان الأنصار.
** أيها الجمهور النصراوي لا تتفاؤلوا قريباً بأي بطولة ، ربما بالعام القادم نرى نصراً جديداً بثوبٍ جديد تصل به للمنافسة على إحدى البطولات.
** الإسقاطات الإعلامية التي يمارسها بعض مقدمي البرامج الرياضية الشهيرة تمر بدون رقيب ولا حسيب لتفتح باباً كبيرا أمام اتحاد كرة القدم لوضع حداً لمثل هؤلاء الإعلاميين والذين من المفترض أن يبرزوا الرياضة السعودية بشكل أفضل دون إسقاطات تضر بالأندية وتنعكس على رياضة الوطن حتى أن القنوات الفضائية استخدمت بعض الافواه للكسب المادي على حساب الجمهور الرياضي السعودي ، والقنوات الرياضية تقف صامته فلماذا لا يتم تدريب هؤلاء الإعلاميين وتقديمهم للقنوات الرياضية ليفيدوا الرياضة والوطن على حد سواء ، فالبعض يسميها العقول الإعلامية المهاجرة والتي هجرت القنوات الرياضية وذهبت للقنوات الأخرى!!.

7