حقق الإتحاد بطولة كاس الملك للإبطال بكل جدارة واستحقاق مستوى ونتيجة , حيث واجه صغار الإتحاد ثلاث أندية تعد الأقوى في الدوري , بطل الدوري ووصيفة وصاحب المركز الثالث .
الفتح .. بطل الدوري لهذا العام ، الهلال بطل مسابقة كاس ولي العهد وصاحب المركز الثاني ، والليث الشبابي صاحب المركز الثالث والمتأهل لدور الثمانية لكاس الأبطال الأسيوي , ثلاث أندية لها ثقلها , حتى رابع الدوري نادي النصر خرج بسبب الإتحاد من البطولة الأسيوية .
لم يكن مرشحا هذا العميد بصغاره ولم يكن في خارطة الفريق سوى الإعداد ولا غير الإعداد للموسم القادم , ومع ذلك حقق الإتحاد البطولة الأغلى والأجمل والأحلى.
حبث سطر صغار العميد انجاز غير مسبوق كلاعبين صغار السن, ولكن كبار في فنهم وعطائهم وتحديهم , مضوا قُدما نحو البطولة , بكل عزيمة وإصرار بداية من اللاعب فواز القرني حامي العرين ونهاية بالمهاجم عبدالرحمن الغامدي , ناهيك عن وجود هرمين لهم ثقلهم في الفريق , وبصمتهم الواضحة هم سعود كريري واسأمه المولد , خبره وثقل بثت روح الحماس , روح التحدي لدى الصغار .
وخلف كل هذا الإنجاز جماهير وفية , تعاهدت على حب العميد , جماهير عاشقة, ساندت وغنت وتغنت وتنقلت وتعبت خلف عشقها الإتحاد .
في المباراة الختامية في الرياض تحركت هذه الجماهير جواً وبراً وتكبدت عناء السفر من اجل مرافقة الفريق والوقوف معه ومساندته , الكل شجع ولبى صغير و كبير والكل اتفق على حب العميد .
انه العشق الذي يدرس , وانه سر انتصارات الفريق , الروح التي قل أن تجدها في بقية الأندية , مثلما ترددها دوما تلك الجماهير (حبنا موروث من عهد الجدود ما في حد لعشقنا ).
جبرتي الزهراني
twitter@aljabarti123