فاز فريق الهلال مساء اليوم على فريق العروبة بنتيجة كبيرة قوامها خمسة أهداف وكأنه بدأ في استعادة بعض عافيته فما زال الفريق الهلالي يبحث عن عودته سريعاً لشخصيته المعروفة عنه “شخصية البطل” في ظل إصابات لأبرز نجوم الفريق، فقد اعتاد محبيه على رؤيته في أفضل حالاته الفنية؛ لحصد الانتصارات وبالتالي نيل البطولات.
غضب أنصار الفريق الهلالي بسبب خسارته غير المأمولة في مباراته أمام فريق الاتحاد وإن كانت بضربات الترجيح “ضربات الحظ” إلا أنها تظل خسارة لا ترغبها الجماهير الهلالية في كل الأحوال فقد اعتادوا على ظهور الفريق بمستوى مبهر في ظل قيادة المدرب الداهية جيسوس ويبدو أنها محطة “دروب” طال التوقف عندها كثيراً ولكن من المؤكد أن الزعيم سوف يعود وبقوة ويتجاوز الصعوبات إياها ..!!
فرحة كبيرة صاحبت أنصار الفريق الاتحادي بعد الفوز في تصفيات منافسات كأس الملك وفي كل مكان لدرجة الانبهار وهي معذورة في إظهار هذه الفرحة المبالغ فيها بعد العديد من الخسارات المتتالية أمام الفريق الهلالي ومن المؤكد أنها كانت تخشى هزيمة جديدة، والغريب فرحة الآخرين أيضاً في هذا الفوز وكأن الهلال وكما قيل إن فاز أمتع محبيه، وإن خسر أمتع جميع محبي الأندية الأخرى !!
قست الجماهير الهلالية على لاعبي الفريق كثيراً وبصفة خاصة على نجم الدفاع علي البليهي ..نعم نجوم الفريق ويتقدمهم البليهي لم يكونوا في الصورة الفنية المناسبة ولكن بكل ثقة وتفاؤل سيعود الفريق لسابق عهده ويسعد المحبين الهلاليين ..فقط مسألة وقت بإذن الله تعالى ويفوق الأزرق من كبوته المؤقتة ويتفوق.
بعض الأحاديث الرياضية العجيبة نأمل أن لا يكون فيها المتحدث المسؤول يقصد ما قال في ثنايا حديثه المستغرب، أو أن يكون غير مستوعباً لمفردات حديثه فإن كانت تلك الأحاديث مقصودة فتلك مصيبة، وإن لم تكن متعمدة:”فبعض الكلام يقول لصاحبه دعني وكفى”.
خاتمة:
من جميل ما قرأت: “عظمة …حينما يكون الفوز على الهلال”حلم” وخسارته “أمنية” يبحث عنها الآخرون تدرك حقا عظمة الهلال”.