فاز الهلال على غريمه التقليدي النصر على أرض أبها في مباراة انتهت بنتيجة تاريخية كبيرة بعد التأخر بهدف ولو أراد لاعبو الفريق زيادتها بالفعل لكان الشباك الصفراء استقبلت أكثر من أربعة أهداف ولكن في الآخر كتبت بطولة بمسماها الجديد لمن يستحقها وبسهولة.
لاجديد تحت سماء البطولات الزرقاء فقد وصل عدد البطولات إلى الرقم (70) وهو رقم كبير في تاريخ الكرة السعودية، وبعيد جداً عن أقرب منافسيه، وأيضاً قابل للزيادة فنحن في افتتاحية موسم طويل تتخله المزيد من البطولات الداخلية فضلاً عن البطولات الخارجية.
وكأن أبها البهية وبحضور أميرها المحبوب في هذه الليلة الجميلة قد ابتسمت كثيراً فقد ارتوت ملاعبها الخضراء وسط أجوائها الساحرة ببطولة زرقاء فكتب التاريخ كأس الدرعية للسوبر السعودي وهي من البطولات الافتتاحية لزعيم الكرة السعودية.
انتصار فريق الهلال هذه الليلة وإن كان ليس بجديد إلا أنه سوف يسبب خيبة أمل، وأزمة ثقة للفريق المنافس وغيره من الفرق، ولكن من الأهم أن يفكر الآخرون في الاطلاع على المنهج الهلالي الراسخ بدلاً من البحث عن أعذار لا تدخل العقل، ولا تقبل المنطق بأي حال من الأحوال وخاصة ونحن في بداية الموسم الرياضي بمعنى سرعة المعالجة والعمل باحترافية وواقعية.
كل الشكر والتقدير للإدارة الهلالية فهي مازلت تسابق كل الخطى في حصد البطولات، وهذه بطبيعة الحال لم يأتي من فراغ وإنما بتخطيط وتنفيذ ومتابعة مستمرة وبإتقان كبير فما كاد الموسم الرياضي ينتهي ببطولة أمام المنافس حتّى تكرر الانتصار أمام المنافس نفسه ببطولة في بداية الموسم الرياضي الجديد، وكل بطولة والزعماء على موعد مع السعادة الدائمة بمشيئة الله تعالى.