– إياب مثير في نصف نهائي كأس الملك , فالإتحاد أحكم قبضته على الفتح في مباراة الأهداف السريعة والمتتالية , نجوم الفتح لم يكونوا على الموعد , فأحرجوا جماهيرهم الوفية التي هتفت لهم طوال موسم شاق .
-استحقت النمور الصغيرة أن تضرب موعدا للثمانيني الوقور على كأس ( أغلى الناس).
-موقعة الرياض بين الشباب والأهلي كانت الأجمل والأكثر ندية , لاعتبارات أهمها (فارق الهدف) وهي من أصعب النتائج على الفريقين في عُرف الفنيين .
-كلا الفريقين أنهكه إرهاق المشاركة الآسيوية , الغيابات, وأشياء أخرى .
-السيد برودوم قرأ الشباب والأهلي , أشرك من يستحق والأفضل في التمارين , فخسر أليكس المباراة ,وخرج الأهلي خالي الوفاض .
-الوعد يتحقق بأثر رجعي , إطلاق الوعود فن لا يتقنه الجميع , الكاريزما المميزة في الأستاذ خالد البلطان لا يستطيع أن يمتلكها غيره ,هذه حقيقة لا يمكن أن ينكرها أي رياضي واقعي ,
-تعجبني الأهداف التي تُسجّل بالرأس ,تذكرني بماجد عبدالله ,تتيح لذاكراتي الفرح ,ومن ثم التنفس برئة الماضي حيث عبق أمجاد الأخضر .
-فعلها مهند عسيري مرتين , رأسيتين ولا أروع , عندما أضاع الرأسية الأولى رغم براعتها أيقنت أن مهند هداف تنقصه الفرصة .
-أتت فرصتك يامهند في نادي كبير , موهبتك المميزة شاء لها الله أن تكتمل في الشباب ,فيا لقدرك الجميل !
-مهند عسيري كان ( عريس ) الإياب فرأسه –ما شاء الله- غيّر الكثير من الأحاديث والأقاويل وحتى المشاعر في ظرف أسبوع .
-الاستعانة بحكام محليين في مسابقة الكأس الأغلى ,ضربة معلم ,وتحسب لإتحاد القدم , نقطة إيجابية ستخدم عيد في موسم كثير السلبيات .
-لا خاسر في النهائي المرتقب , كل شيء في الشباب والإتحاد مكتمل , الإرهاق من صالح النمور, والخبرة والتمرس في صالح الليوث .
-فرحة إعلاميين سعوديين في قناة خليجية لخروج الهلال الآسيوي تغذي التعصب وتضرب اللحمة الوطنية ,تصرف غير مسؤول في وقت كنا ننتظر منهم العقلانية والحياد على أقل تقدير .
-لمثل أولئك أقول : راجعوا حساباتكم فالتاريخ لا يرحم من يشجع غير بلاده !
-عدم مواصلة الهلال صاحبه تأهل ممثلين آخرين للوطن,لماذا النظر إلى الثلث الفارغ, وترك الثلثين الممتلئين !
– الأهم أن يعود اللقب الآسيوي للوطن باسم فريق سعودي بعد غياب ال7 سنوات .
– ومضة –
ساعاتنا في الحب لها أجنحة , وفي الفراق لها مخالب…